يحيى بن بركات (.. - نحو 1138 ه =.. - نحو 1725 م) يحيى بن بركات بن محمد بن إبراهيم بن بركات بن أبي نمي: شريف حسني، من أمراء مكة. ولد بها، وسكن الشام مدة، ووجهت إليه رتبة الوزارة ولقب " باشا " وإمارة الحج الشامي (سنة 1130 ه) فعاد إلى مكة في الحج، فولي إمارتها في السنة نفسها باتفاق الاشراف.
واستمر إلى سنة 1132 فاختلف مع الاشراف، فأقيم مكانه الشريف مبارك ابن أحمد، وتوجه صاحب الترجمة إلى بلاد الترك (سنة 1133) وعاد يحمل تقليدا سلطانيا بولايته الامارة (سنة 1134) ونازعه الاشراف نزاعا طويلا، فنزل عن الامارة إلى ابنه بركات سنة 1135 وتوفي على أثر ذلك (1).
يحيى بن بقي (الشاعر) = يحيى بن عبد الرحمن 540 الورجلاني (.. - 471 ه =.. - 1078 م) يحيى بن أبي بكر الورجلاني، أبو زكريا: مؤرخ، من أهل ورجلان (بين إفريقية وبلاد الجريد). له كتاب " سير الأئمة وأخبارهم - ط " في انتشار مذهب الإباضية في المغرب (2).
العامري الحرضي (816 - 893 ه = 1413 - 1488 م) يحيى بن أبي بكر بن محمد بن يحيى العامري الحرضي: مؤرخ. له علم بمفردات الطب. كان محدث اليمن وشيخها في عصره. ولد ومات في حرض (باليمن) من كتبه " غربال الزمان - خ " في التاريخ، ابتدأه من سنة الهجرة إلى منتصف القرن السابع، و " بهجة المحافل في السيرة والمعجزات والشمائل - ط " و " التحفة الجامعة لمفردات الطب النافعة - ط " و " الرياض المستطابة في معرفة من روى في الصحيحين من الصحابة - ط " و " العدد فيما لا يستغني عنه أحد " (1).
الفرضي (953 - بعد 1028 ه = 1546 - بعد 1619 م) يحيى بن تقي الدين بن إسماعيل ابن عبادة بن هبة الله، الشافعي الحلبي ثم الدمشقي، الشهير بالفرضي: عالم بالحساب والفرائض، له معرفة بالهندسة.
ولد بمدينة " سرمين " ونشأ وتعلم بحلب، وأقام وتوفي بدمشق. له كتب، منها " الكافي المجموع، شرح كفاية القنوع - خ " شرح به مختصر السبط المارديني لمجموع الكلائي، في الفرائض والمواريث، وفرغ من تأليفه سنة 1026 و " مسلك الطلاب، في شرح نزهة الحساب - خ " بخطه، أنجزه سنة 1028. وانظر خطه، و " شرح المنهاج " النووي، و " شرح منظومة الجعبري " في الفرائض، وله نظم وألغاز (1).
يحيى بن تميم (457 - 509 ه = 1065 - 1116 م) يحيى بن تميم بن المعز بن باديس الصنهاجي الحميري، أبو طاهر: صاحب إفريقية الشمالية. من ملوك الدولة الصنهاجية. تولاها بعد وفاة أبيه (سنة 501 ه) وكان أبوه قد ولاه المهدية سنة 497 فلما استقل جعل الخطبة للعبيديين، وكانت للعباسيين. كان عاقلا شجاعا محبا للفتح، بنى أسطولا ضخما غزا به جنوة وسردينية، وضرب على