ابن هاني (الشاعر) = محمد بن هانئ 362 ابن هاني (الأصغر) = محمد بن إبراهيم (555)؟
الشويعر الحنفي (.. - بعد 65 ه؟ =.. - بعد 685 م) هانئ بن توبة الحنفي الشيباني:
شاعر. قال الآمدي: ذكره مؤرج في كتاب أنساب بني شيبان وأنشد له شعرا في " الضحاك بن قيس " يقول فيه:
" إذا شمر الضحاك للحرب شبها * غلام غذته للحروب ربائبه " قلت: لم يذكر أي " صحاك بن قيس " قيل فيه هذا الشعر، ولعله أراد الضحاك (الفهري) المقتول في مرج راهط سنة 65 وإلا، فيعاد النظر في التاريخ الذي قدرته لوفاته. وللشويعر أيضا:
" وإن الذي يمسي ودنياه همه * لمستمسك منها بحبل غرور " (1).
هانئ بن عروة (.. - 60 ه =.. - 680 م) هانئ بن عروة بن الفضفاض بن عمران الغطيفي المرادي: أحد سادات الكوفة وأشرافها. كان أول أمره من خواص علي بن أبي طالب. وحدث في أيام معاوية أن والي خراسان " كثير بن شهاب المذحجي " اختلس أموالا وهرب بها إلى الكوفة، واختبأ عند " هانئ " فطلبه معاوية، ونذر دم هانئ، فخرج هانئ إلى أن أتى مجلس معاوية، وهو لا يعرفه، فلما نهض الناس ثبت في مكانه، فسأله معاوية عن أمره، فعرف بنفسه، فدار بينهما حديث، وقال معاوية:
أين المذحجي؟ قال: هو عندي في عسكرك يا أمير المؤمنين! فقال: " انظر ما اختانه، فخذ منه بعضا وسوغه بعضا ".
ثم كان عبيد الله بن زياد (أمير البصرة والكوفة) يبالغ في إكرامه إلى أن بلغه أن مسلم بن عقيل (رسول الحسين إلى أهل الكوفة) مختبئ عنده، وكان ابن زياد جادا في البحث عن ابن عقيل، فدعا بهانئ وعاتبه، فأنكر، فأتاه بالمخبر، فاعترف وامتنع من تسليمه. وغضب ابن زياد، وضربه، وحبسه، ثم قتله، في خبر طويل. وصلبه بسوق الكوفة.
وفيه وفي ابن عقيل، يقول عبد الله بن الزبير الأسدي قصيدته التي أولها:
" إذا كنت لا تدرين ما الموت فانظري * إلى هانئ في السوق وابن عقيل " " إلى بطل قد هشم السيف وجهه * وآخر، يهوي من طمار، قتيل " و " طمار " كقطام: المكان المرتفع، يقال: انصب عليهم فلان من طمار، أي من عل وموضع قبره في الكوفة، يقال إنه معروف عند أهلها إلى الآن (كما في تاريخ الكوفة 61) (1).
ابن قبيصة الشيباني (.. -.. =.. -..) هانئ بن قبيصة بن هانئ بن مسعود الشيباني: أحد الشجعان الفصحاء في أواخر العصر الجاهلي. كان سيد بني شيبان. وأسره " وديعة اليربوعي " يوم " الغبيطين " في الجاهلية، وهو بين تميم وشيبان، ظفرت فيه تميم وأسر هانئ.
قال جرير:
" حوت هانئا يوم الغبيطين خيلنا * وأدركن بسطاما وهن شوازب " وأقام في الأسر مدة القيظ (الصيف):
" وقاظ أسيرا هانئ، وكأنما * مفارق مفروق تغشين عندما " أو مدة الصيف والربيع:
" دعا هانئ بكرا، وقد عض هانئا * عرى الكبل فينا الصيف والمتربعا " وافتدي بعد ذلك:
" رجعن بهانئ، وأصبن بشرا * وبسطاما تعض به القيود " وهذه الأبيات كلها من قصائد لجرير.
وقيل: أدرك هانئ الاسلام ومات بالكوفة، ولم يصح ذلك. قال المرصفي:
جاهلي لم يدرك الاسلام، وإنما المتوفى بالكوفة " هانئ بن عروة " المتقدمة ترجمته. قلت: ويؤيد هذا ما في الجمهرة لابن حزم، وهو أن " عبيد الله ابن زياد بن ظبيان " المتوفى سنة 75 ه، كان زوج " الزعوم " بنت إياس بن شعبة بن " هانئ " صاحب الترجمة.
وفي الرواة من يقول إن هانئا هذا هو صاحب وقعة " ذي قار " لأجده " هانئ ابن مسعود " الآتية ترجمته (1).
هانئ بن قبيصة النميري = همام بن قبيصة هانئ الشيباني (.. -.. =.. -..) هانئ بن مسعود بن عمرو الشيباني:
من سادات العرب وأبطالهم في الجاهلية.