الأعلام - خير الدين الزركلي - ج ٨ - الصفحة ٧٩
أعضاء الجمعية التشريعية. ولما كانت ثورة مصر على الإنجليز سنة 1919 تقدمت المظاهرات النسائية سافرة، فكانت أول مصرية مسلمة رفعت الحجاب. وتوفي زوجها سنة 1922 وخلف لها ثروة ضخمة. وفي سنة 1923 ألفت جمعية " الاتحاد النسائي " بمصر. وشاركت في كثير من أعمال البر. وعقدت المؤتمر النسائي الشرقي (سنة 1938) والمؤتمر النسائي العربي (سنة 1944) وحضرت عدة مؤتمرات نسائية عالمية. وأصدرت مجلة " المصرية " وولت إحدى الأديبات تحريرها. وتوفيت بالقاهرة. لها " مذكرات - خ " قرر الاتحاد النسائي نشرها. وجمع ما قيل في سيرتها ورثائها من نثر وشعر في كتاب سمي " ذكرى فقيدة العروبة - ط " (1).
ابن هدية = محمد بن منصور 736 هذ الهذلول (.. -.. =.. -..) الهذلول بن كعب العنبري: شاعر، قال التبريزي: كان مملكا، نزل به ضيف، فقام إلى الرحا يطحن، فرأته زوجته فاستعظمت فعله، فقال قصيدة، منها:
" لعمر أبيك الخير، إني لخادم * لضيفي، وإني إن ركبت لفارس " والقصيدة في " ديوان الحماسة " وفي القاموس: الهذلول، بالضم، الرجل الخفيف (1).
الهذلي (أبو خراش) = خويلد بن مرة الهذلي (أبو كبير) = عامر بن الحليس الهذلي (أبو ذؤيب) = خويلد بن خالد 27؟
الهذلي (أبو صخر) = عبد الله بن سلمة 80؟
الهذلي (ابن عتبة) = عبيد الله بن عبد الله (98) الهذلي (المغني) = سعيد بن مسعود 110؟
الهذلي (ابن جبارة) = يوسف بن علي (465) هذيل (جد القبيلة) = هذيل بن مدركة أبو الهذيل (العلاف) = محمد بن الهذيل (235) ابن هذيل (الشاعر) = يحيى بن هذيل 389 ابن هذيل (الغرناطي) = يحيى بن أحمد (753) هذيل الأكبر = هذيل بن هبيرة ابن رزين (.. - 436 ه‍ =.. - 1044 م) هذيل بن خلف بن لب بن رزين، أبو محمد: مؤسس دولة آل رزين في الأندلس. وهو من أصل بربري، يعرف وأهل بيته ببني الأصلع. كان من أكابر " شنتمرية الشرق " ويقال لها " السهلة " وينسبها الأسبان إلى رزين، فيسمونها (Sierra de Albarracin) ولما اضطرب أمر الأندلس بعد الأمويين، وثار كل رئيس بموضع، امتنع ابن رزين في بلده، وبايعه أهلها (سنة 403 ه‍) فأحكم نظامها وابتعد بها عن خوض الفتن، فأمنت في عهده.
وكان ملكا هماما كريما. واستمر إلى أن توفي (1).
الهذيل بن زفر (.. - بعد 102 ه‍ =.. - بعد 720 م) الهذيل بن زفر بن الحارث بن عبد عمرو الكلابي: من الرؤساء الشجعان الفصحاء في العصر المرواني. دخل على يزيد بن المهلب يستعين به على ديات تحملها عن بعض الناس، فقال: " أصلحك الله، إنه قد عظم شأنك وارتفع قدرك أن يستعان بك أو يستعان عليك! ولست تفعل شيئا من المعروف إلا وأنت أكبر منه. وليس العجب من أن تفعل ولكن العجب من أن لا تفعل " فقال يزيد:
حاجتك. فذكرها، فأمر له بها، وزادها مئة ألف درهم، فقال: أما الحمالات (وهي الديات التي سيؤديها عن أشخاص لآخرين) فقد قبلتها، وأما المال فليس هذا موضعه! ثم كان مع أبيه، أيام قيامه في الجزيرة الفراتية، في عهد مروان بن الحكم، ومات أبوه (نحو سنة 75) فعاد إلى ولائه لبني مروان. ولما بايع أهل البصرة ليزيد بن المهلب، وانتقض بهم على المروانيين (سنة 101) وحاربته جيوش الشام، كان الهذيل مع قائدها مسلمة بن عبد الملك، ثم كان على ميسرته في وقعة " العقر " التي قتل بها يزيد.
قال ابن حزم: " والهذيل، هو

(1) ذكرى فقيدة العروبة. ومجد الدين حفني ناصف في بلاغة النساء 61 وإيمي خير، في جريدة الأهرام 26 / 7 / 1934 ومجلة الكتاب 5: 341 وجريدة الانباء " الدمشقية 20 شوال 1372.
من أعيان الاعراب. يظن أنه جاهلي.
(1) شرح ديوان الحماسة للتبريزي 2: 116. 118.
(1) البيان المغرب 3: 181، 307 والحلل السندسية لشكيب أرسلان 3: 55، 56 وفيه 3: 533 " وفي تطوان اليوم عائلة يقال لها بنو رزين يترجح أنها من ذرية بني رزين أمراء شنتمرية الشرق ".
والمغرب في حلى المغرب 2: 427 وأعمال الاعلام:
القسم الثاني في أخبار الجزيرة الأندلسية 236.
(٧٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 ... » »»