الأعلام - خير الدين الزركلي - ج ٨ - الصفحة ٦٥
" فدا للفارس الجشمي نفسي * وأفديه بمن لي من حميم " (1).
هاشم عيسى (.. - 1292 ه‍ =.. - 1875 م) هاشم بن حسين بن عمر عيسى الشافعي: نحوي، من المشتغلين بالحديث واللغة. من أهل حلب. كان مدرسا بها في المدرسة البهائية، ثم مدرسا للحديث في الجامع الكبير وجامع العادلية إلى أن توفي. له " شرح ألفية ابن مالك " في النحو، وكتاب في " النحو " صغير، وتعليقات في " التفسير " (2).
هاشم الأتاسي (1292 - 1380 ه‍ = 1875 - 1960 م) هاشم بن خالد بن محمد بن عبد الستار الأتاسي: زعيم وطني، كان رئيسا للجمهورية السورية ثلاث مرات. مولده ووفاته بحمص. تعلم بها، ثم بالمدرسة الملكية بالاستانة (1894) وتدرج في مناصب الإدارة في العهد العثماني، مأمور معية، فقائم مقام، فمتصرفا.
وانتخب رئيسا للمؤتمر السوري (1920) في العهد الفيصلي. ورأس الوزارة السورية (1920) فكانت في أيامه معركة ميسلون.
ودخل الفرنسيس دمشق، فاستقال، وعاد إلى حمص. وفي أواخر الثورة السورية (1926) اعتقله الفرنسيون نحو شهرين، في جزيرة " أرواد " وأطلقوه. وعقد السوريون مؤتمرا في بيروت (1927) فانتخب رئيسا له. وترأس " الكتلة الوطنية " التي ضمت الأحزاب والجماعات السورية (1928) وكان رئيسا للوفد السوري بباريس (1936) للمفاوضة في عقد معاهدة يعترف فيها باستقلال سورية. وانتخب رئيسا للجمهورية السورية - 1936 - 39) وترك منصبه عندما نقض الفرنسيون المعاهدة وأبطلوا النظام الجمهوري. وأعيد انتخابه (1950 - 51) في عهد الحناوي (انظر ترجمته:
محمد سامي) وتولى الرئاسة بعد اخراج أديب الشيشكلي من الحكم (1954) ولم تطل مدته، فاعتكف في داره بحمص إلى أن توفي. كان نقي السيرة عف اليد واللسان، قوام زعامته النزاهة والاخلاص، انتمى في أثناء أعماله السياسية إلى حزب " الفتاة " ثم إلى الكتلة الوطنية (1).
الخونساري (1235 - 1318 ه‍ = 1820 - 1900 م) هاشم بن زين العابدين بن جعفر ابن حسين الموسوي الخونساري الأصفهاني النجفي: أصولي من فقهاء النجف. ولد في خونسار. وتعلم بها وبأصفهان واشتهر وتوفي بالنجف. له رسائل مطبوعة، منها " مباني الأصول " ومعها عدة رسائل، و " صيغ العقود " و " التجويد " و " منظومة

(١) شرح ديوان الخنساء: مقدمته ١١ - ١٦، ١٢٢، ٢٣١ ومعجم ما استعجم ٤٧٤، ٦٣٥، ١١٩٤ والأغاني، طبعة الساسي ٩: ١٣، ١٠: ١٤١ و ١٣: ١٣٤، ١٣٨، ١٤٠ ورغبة الآمل ٢: ٢٣١ و ٧: ١٦٢ و ٨: ١٩٨ - ٢٠٢.
(٢) إعلام النبلاء ٧: ٣٦٨.
(١) من هو في سورية. وأعلام العرب ١: ١٩٤ وجرائد البلاغ (٨ ربيع الثاني ١٣٥٣ ه‍) والمقطم (١١ / ٧ / ١٩٣٤) والبلاد السعودية (٢١ جمادي الثانية ١٣٧٣) والقاهرة (١ / ٣ / ١٩٥٤) قلت: يظهر أن لفظ " الأتاسي " بدأ من عهد جده القريب، أما أسلافه ومنهم عبد اللطيف بن علي، الشاعر الذي كان حيا سنة (١١٤٦ ه‍ ١٧٣٣ م) فكان يعرف بالأطاسي.
كما في سلك الدرر 3: 135 وخففت الطاء بعد ذلك فصارت تاء. وقبله أحمد بن خليل بن علي الأطاسي " التركماني " الأصل الحنفي مفتي حمص المتوفى سنة 1004 عن نحو 90 سنة كما في فوائد الارتحال للحموي، القسم الرابع من الجزء الأول، أمام ص 736 من ترقيم مخطوطتي.
(٦٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 ... » »»