" فدا للفارس الجشمي نفسي * وأفديه بمن لي من حميم " (1).
هاشم عيسى (.. - 1292 ه =.. - 1875 م) هاشم بن حسين بن عمر عيسى الشافعي: نحوي، من المشتغلين بالحديث واللغة. من أهل حلب. كان مدرسا بها في المدرسة البهائية، ثم مدرسا للحديث في الجامع الكبير وجامع العادلية إلى أن توفي. له " شرح ألفية ابن مالك " في النحو، وكتاب في " النحو " صغير، وتعليقات في " التفسير " (2).
هاشم الأتاسي (1292 - 1380 ه = 1875 - 1960 م) هاشم بن خالد بن محمد بن عبد الستار الأتاسي: زعيم وطني، كان رئيسا للجمهورية السورية ثلاث مرات. مولده ووفاته بحمص. تعلم بها، ثم بالمدرسة الملكية بالاستانة (1894) وتدرج في مناصب الإدارة في العهد العثماني، مأمور معية، فقائم مقام، فمتصرفا.
وانتخب رئيسا للمؤتمر السوري (1920) في العهد الفيصلي. ورأس الوزارة السورية (1920) فكانت في أيامه معركة ميسلون.
ودخل الفرنسيس دمشق، فاستقال، وعاد إلى حمص. وفي أواخر الثورة السورية (1926) اعتقله الفرنسيون نحو شهرين، في جزيرة " أرواد " وأطلقوه. وعقد السوريون مؤتمرا في بيروت (1927) فانتخب رئيسا له. وترأس " الكتلة الوطنية " التي ضمت الأحزاب والجماعات السورية (1928) وكان رئيسا للوفد السوري بباريس (1936) للمفاوضة في عقد معاهدة يعترف فيها باستقلال سورية. وانتخب رئيسا للجمهورية السورية - 1936 - 39) وترك منصبه عندما نقض الفرنسيون المعاهدة وأبطلوا النظام الجمهوري. وأعيد انتخابه (1950 - 51) في عهد الحناوي (انظر ترجمته:
محمد سامي) وتولى الرئاسة بعد اخراج أديب الشيشكلي من الحكم (1954) ولم تطل مدته، فاعتكف في داره بحمص إلى أن توفي. كان نقي السيرة عف اليد واللسان، قوام زعامته النزاهة والاخلاص، انتمى في أثناء أعماله السياسية إلى حزب " الفتاة " ثم إلى الكتلة الوطنية (1).
الخونساري (1235 - 1318 ه = 1820 - 1900 م) هاشم بن زين العابدين بن جعفر ابن حسين الموسوي الخونساري الأصفهاني النجفي: أصولي من فقهاء النجف. ولد في خونسار. وتعلم بها وبأصفهان واشتهر وتوفي بالنجف. له رسائل مطبوعة، منها " مباني الأصول " ومعها عدة رسائل، و " صيغ العقود " و " التجويد " و " منظومة