الأعلام - خير الدين الزركلي - ج ٧ - الصفحة ٢٦٦
ابن مضر. ومن قيس عيلان: غطفان، وسليم بن منصور. ومن غطفان بغيض ابن ريث، ومن بغيض عبس وذبيان وما تفرع منهما. ومن سليم بن منصور بهثة وهوازن. وأما إلياس فكان من بنيه تميم بن مر، وهذيل بن مدركة، وأسد بن خزيمة. وبطون كنانة من خزيمة. ومن كنانة قريش وهم أولاد فهر بن مالك بن النضر بن كنانة.
وانقسمت قريش فكان منها جمح وسهم ابنا هصيص بن كعب، وعدي ابن كعب ومخزوم بن يقظة بن مرة، وتيم بن مرة، وزهرة بن كلاب، وعبد الدار بن قصى، وأسد بن عبد العزى ابن قصى، وعبد مناف بن قصى. وكان من عبد مناف أربع فصائل: عبد شمس، ونوفل، والمطلب، وهاشم.
ومن بني هاشم رسول الله صلى الله عليه وسلم وكل منتسب إليه، وبنو العباس. ومن بني عبد شمس بنو أمية (1).
المستنصر الفاطمي (420 - 487 ه‍ = 1029 - 1094 م) معد (المستنصر بالله) بن علي (الظاهر لاعزاز دين الله) ابن الحاكم بأمر الله، أبو تميم: من خلفاء الدولة الفاطمية (العبيدية) بمصر. مولده ووفاته فيها.
بويع وهو طفل، بعد موت أبيه (سنة 427 ه‍) وقام بأمره وزير أبيه أبو القاسم علي بن أحمد الجرجرائي. ثم تغلبت أمه على الدولة، فكانت تصطنع الوزراء وتوليهم، ومن استوحشت منه أوعزت بقتله، فيقتل. وجرى في أيامه ما لم يجر في أيام أحد من أهل بيته، فخطب البساسيري في بغداد باسمه مدة سنة، وخطب علي بن محمد الصليحي في بلاد اليمن باسمه أيضا، وقطعت الخطبة باسمه في إفريقية سنة 443 وقطع اسمه من الحرمين سنة 449 وذكر اسم المقتدى العباسي (خليفة بغداد) وحدث غلاء شديد بمصر حتى بيع رغيف واحد بخمسين دينارا. ودام الجوع سبع سنين.
واستمر في الخلافة، وكان كالمحجور عليه في أيام (بدر الجمالي) وابنه (شاهنشاه بن بدر) إلى أن توفي (1).
ابن الصيقل (.. - 701 ه‍ =.. - 1301 م) معد بن نصر الله بن رجب، أبو الندى شمس الدين ابن أبي الفتح، المعروف بابن الصيقل الجزري: أديب.
من أهل الموصل. له (المقامات الزينية - خ) في دار الكتب، مجلدان، فرغ من تأليفه سنة 672 خمسون مقامة على نسق الحريري، عزا روايتها إلى (القاسم بن جريال الدمشقي) يقوم الآن بتحقيقه عباس الصالحي في العراق (2).
ابن معدان = خالد بن معدان 104 ابن معدان = أحمد بن سعيد 375 معدان بن جواس (.. - نحو 30 ه‍ =.. - نحو 650 م) معدان بن جواس بن فروة بن سلمة ابن المنذر بن المضرب السكوني ثم الكندي: شاعر مخضرم. أدرك الجاهلية والإسلام. كان نصرانيا، وأسلم في أيام عمر بن الخطاب، وقام الزبير ابن العوام بأمره، ونزل الكوفة.
اختار أبو تمام (في الحماسة) قطعتين من شعره، سماه في إحداهما (معدان بن جواس) وفى الثانية (معدان بن مضرب) نسبة إلى جده. له خبر في خلافة عثمان، خلاصته: أن بني (أبي ربيعة) بن ذهل ابن شيبان، كانوا أخوالا لمعدان، وقتلوا الربيع بن زياد الكلبي (المعروف بفارس العرادة) فتحمل معدان دمه (أي قام بدفع ديته) إصلاحا لذات البين، وأنشد:
(تداركت أخوالي من الموت بعدما تشاءوا ودقوا بينهم عطر منشم) وتشاءوا، بفتح الهمزة، أي تسارعوا.
وسيأتي الكلام على (منشم) في ترجمتها (1).
المعدل = موسى بن الحسين 500؟
المعدل بن علي (.. - بعد 298 ه‍ =.. - بعد 911 م) المعدل بن علي بن الليث الصفار:
أمير سجستان. وليها بعد أخيه (الليث ابن علي) سنة 297 ه‍. وقاتله الحسين

(١) سبائك الذهب ١٨ وجمهرة الأنساب ٨ وما بعدها.
والطبري ٢: ١٩١ وابن خلدون ٢: ٣٠٠ ونسب قريش ٥ والروض الانف ١: ٨، ١٥ وعيون الأثر ١: ٢٢ وانظر تاريخ العرب قبل الاسلام ١:
٢٩٧ و ٣: ٤٤٥ و ٤٥٠ و ٤: ٢٨٤ والكامل لابن الأثير ٢: ١١ ومعجم قبائل العرب ١١٢١ وفى السيرة الحلبية ١: ٢٢ (قيل له معد لأنه كان صاحب حروب وغارات على بني إسرائيل، ولم يحارب أحدا إلا رجع بالنصر والظفر). وفى السيرة النبوية، لدحلان، بهامش الحلبية ١: ١٣ (. عن ابن عباس، قال: كان عدنان، ومعد، وربيعة، وخزيمة، وأسد، على ملة إبراهيم، فلا تذكروهم الا بخير).
وفى الصحاح ١: ٢٤٤ (ومعد أبو العرب، وهو معد بن عدنان) وعنه القاموس، في مادة (عدد) وعلق التاج ٢: ٤١٧ عن ابن دحية: أن الأغلب على معد وقريش وثقيف التذكير والصرف، وقد يؤنث ولا يصرف. والنويري ١٦: ٧.
(١) وفيات الأعيان ٢: ١٠٣ وابن إياس ١: ٥٩ والنجوم الزاهرة ٥: ١ - ٢٣ واتعاظ الحنفا ٢٧٧ عن خطط المقريزي. وابن خلدون ٤: ٦٢ وابن الأثير ٩: ١٥٤ ثم ١٠: ٨٢ وفيه: (وصل إليه الحسن بن الصباح سنة ٤٧٩ في زي تاجر، وخاطبه في إقامة الدعوة له بخراسان وبلاد العجم فأذن له في ذلك، فعاد ودعا إليه سرا، وقال للمستنصر: من إمامي بعدك؟ فقال: ابني نزار. والإسماعيلية يعتقدون إمامة نزار). وبلغة الظرفاء ٧٥ وحلى القاهرة ٧٧.
(٢) كشف الظنون ١٧٨٥ والفهرس التمهيدي ٢٩٦ و ١٠٢: Bankipore ٢٣ وأخبار التراث، العدد ٦٥ وهدية العارفين ٢: ٤٦٥، ودار الكتب 7:
226 وهو فيها (سعد) مكان (معد) و (ابن صقيل) مكان (ابن الصيقل)؟. يقول المشرف: راجع المؤلف هذه الترجمة - لآخر مرة - حوالي العام 1977 م.
(1) سمط اللآلي 457 والمرزباني 407 والمرزوقي 151، 1323 والإصابة: ت 8443 وفيه: أخذ هذا البيت من قول زهير بن أبي سلمى:
(تداركتما عبسا وذبيان بعدما تفانوا ودقوا بينهم عطر منشم).
(٢٦٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 261 262 263 264 265 266 267 268 269 270 271 ... » »»