أفعال الجبابرة) وأورد الحميدي بيتين من شعره (1).
* (ابن أبي الصيف) * (.. - 609 ه =.. - 1213 م) محمد بن إسماعيل بن علي، أبو عبد الله ابن أبي الصيف: فقيه شافعي يمني، له علم بالحديث. أصله من زبيد، أقام وتوفي بمكة. له كتب، منها (الأربعون حديثا) جمعها عن أربعين شيخا، من أربعين مدينة، وكتاب سماه (زيارة الطائف) ذكره العبدري (2).
* (ابن خلفون) * (555 - 636 ه = 1160 - 1239 م) محمد بن إسماعيل بن محمد، ابن خلفون الأزدي الا ونبي، أبو بكر: عالم برجال الحديث. أندلسي، من أهل أونبة (في غربي الأندلس) مولده ووفاته فيها. سكن إشبيلية مدة. وولي القضاء في بعض النواحي وحمدت سيرته. له (المنتقى) في رجال الحديث، خمس مجلدات، و (المعلم بأسماء شيوخ البخاري ومسلم - خ) مجلدان منه، في معهد المخطوطات، وكتاب في (علوم الحديث وصفات نقله) و (كتاب فيه أسماء شيوخ مالك بن أنس الأصبحي - خ) في الاسكوريال (1742. Cas) و (مسند حديث مالك بن أنس) و (تلخيص أحاديث الموطأ) و (التعريف بأسماء أصحاب النبي عليه السلام، المخرج حديثهم في كتاب الجامع للبخاري والمسند الصحيح لمسلم بن الحجاج) و (شيوخ أبي داود السجستاني) و (شيوخ أبي عيسى الترمذي) و (رفع التماري في من تكلم فيه من رجال البخاري) و (شيوخ مالك بن أنس) وكتاب في (الفقه) وجيز، وغير ذلك. قال الرعيني: وكف بصره في كبره (1).
* (الحضرمي) * (.. - 651 ه =.. - 1253 م) محمد بن إسماعيل بن علي بن عبد الله ابن أحمد بن ميمون الحضرمي، أبو عبد الله: فاضل، متصوف، من أهل حضرموت. له كتاب (المرتضى) اختصر فيه (شعب الايمان) للبيهقي، وزاد فيه زيادات حسنة. توفي بقرية الضحى (2).
* (ابن أبي الوليد) * (715 - 733 ه = 1315 - 1333 م) محمد بن إسماعيل بن فرج، من بني نصر ابن الأحمر، أبو عبد الله:
أحد ملوك بني الأحمر في الأندلس.
وهو سادسهم. كان من نبلائهم (لبقا لوذعيا هشا سخيا) كما يقول ابن الخطيب، شجاعا إلى حد التهور، مغرما بالصيد، محبا للأدب. أخذت له البيعة بغرناطة بعد مصرع أبيه (سنة 725 ه) وهو غلام، فحجبه وزيره (ابن المحروق) وتغلب على ملكه، فلما ترعرع أمر بقتله. وافتتح مدينة قبرة (Cabra) وكان لها شأن. واتفق مع السلطان أبي الحسن المريني صاحب مراكش، على صد الفرنج، فأمده أبو الحسن بخمسة آلاف مقاتل ضمهم إلى جيشه وزحف فاستولى على (جبل الفتح) وطرد الإفرنج منه، وكانوا قد ملكوه سنة 707 ه.
قال ابن الخطيب: (وتوغرت عليه صدور رؤساء جنده من المغاربة، إذ كان شرها لسانه، غير جزوع ولا هيابة، فربما تكلم بملء فيه من الوعيد) فلما انتهى من استرداد جبل الفتح كمن له بعضهم فقتلوه. ونقل إلى مالقة فدفن بها (1).