الأعلام - خير الدين الزركلي - ج ٦ - الصفحة ٣٣
في عليين، وكان نهضة إلى جانب ديار بكر في أوائل هذه السنة ووقوع هجوم الأعداء عليه واغتياله في الثالث عشر من ربيع الأول للسنة المذكورة).
وله رسائل بالفارسية ترجم بعضها إلى الإنجليزية (1).
* (العظم) * (1232 - 1297 ه‍ = 1817 - 1880 م) محمد بن أسعد بن أحمد بن مصطفى العظم: شاعر من أهل حماة. ولد في معرة النعمان. وقتل أبوه (1) وهو طفل فرباه ابن عمه حسين العظم في حماة.
فقرأ الأدب والفقه الشافعي. وتولى بعض المناصب وعين حاكما للعمرانية.
وتوفي فجأة بحماة. له ديوان شعر، سماه (الفرائد النظمية والقلائد العظمية - ط) وديوان آخر مخطوط عند حفيده السيد محمد إحسان العظم في حماة، و (البديع في علم البديع) رسالة ضمنها بديعية من نظمه في 159 بيتا احتوت على 157 نوعا من البديع، ومولد نبوي، سماه (البرود المولوية - ط) وكان ملما بالموسيقى، ونظم كثيرا من الموشحات والدوبيت (2).
* (ابن أرسلان) * (.. - بعد 1315 ه‍ =.. - بعد 1897 م) محمد أسعد بن محمد أرسلان بن حسن بن علي الجركسي: متأدب، له كتب أكثرها أو كلها رسائل، منها (رسالة - خ) في الآداب والفضائل، كتبها سنة 1315 و (المناجاة الا سعدية - خ) بخطه، سنة 1315 و (النصيحة الا سعدية - خ) بخطه سنة 1293 وكلها في الأزهرية. قلت: لم أجد له ترجمة لأعرف إن كانت له صلة بآل أرسلان المعروفين الآن في سورية ولبنان، أم لا (1) * (أسعد طلس) * (1324؟ - 1379 ه‍ =.. - 1959 م) محمد أسعد طلس: دكتور في الأدب. من أهل حلب، مولدا ووفاة.
تعلم بها وبالقاهرة وفي جامعة بوردو (بفرنسا) وانتدب للعمل في المعهد الفرنسي بدمشق ثم بوزارة الخارجية السورية وكان الأمين العام فيها أيام رياسة (الحناوي) وبينهما صلة قربى. وبعد انقلاب الشيشكلي على الحناوي (1949) لجأ إلى العراق فدرس في كلية الآداب ببغداد. ووضع لخزانة الأوقاف فهرسا سماه (الكشاف عن مخطوطات الأوقاف - ط) وعاد إلى دمشق مديرا لمؤسسة اللاجئين. وألف كتاب (مصر والشام في الغابر والحاضر - ط) و (الآثار الاسلامية التاريخية في حلب - ط) و (فهرس مخطوطات مكتبة حلب) قال الجبوري: طبعه المعهد الفرنسي بدمشق ولم يظهر (؟) و (عبد القادر المغربي - ط) محاضرات عنه، و (التربية والتعليم في الاسلام - ط) و (عصر الانبثاق والاتساق - ط) ونشر بعض المخطوطات القديمة كديوان ابن أبي حصينة، وثمار المقاصد في ذكر المساجد لابن عبد الهادي (2).

(١) البدر الطالع ٢: ١٣٠ وفيه (مات سنة ٩١٨ وقال السخاوي إنه في سنة ٨٩٧ كان حيا، وكان عمره إذ ذاك بضعا وسبعين، فيكون قد عاش نحو تسعين سنة).
وفي النور السافر ١٣٣ وفاته سنة ٩٢٨ وعنه شذرات الذهب ٨: ١٦٠ وفي كشف الظنون ١٨٤ ومواضع أخرى منه، وفاته سنة ٩٠٧ وعنه أخذت في الطبعة الأولى. والتيمورية ٣: ١٠٣ وآداب اللغة ٣: ٢٣٨ وتاريخ العراق ٣: ٣٠٨ والفهرس التمهيدي ٥٦٢ والذريعة ٢: ٢٦٠ و ٤٠٦ ومعجم المطبوعات ٨٩١ ودائرة المعارف الاسلامية 9: 307 والكتبخانة 7: 73.
(1) قال حفيده: كان أبوه حاكما عسكريا لناحية البارة التابعة لقائمقامية إدلب، وكان عرب الموالي قد استاقوا ماشية (معرة النعمان) فتبعهم أحمد المذكور يسترجع الماشية ولاحقهم حتى قرية البلبل على بعد ثلاثين كيلومترا من شمالي شرقي حماة وهناك بالمصادمة قتل، ونقل جثمانه إلى إدلب.
(2) من ترجمة له كتبها للاعلام حفيده السيد محمد إحسان العظم. وانظر أعلام الأدب والفن 1: 185 وسركيس 1343 وديوان شعره.
(1) الأزهرية 3: 702، 744، 752.
(2) مجلة دعوة الحق: العدد الرابع من السنة الثالثة، ص 83 ومكتبة الأوقاف العامة 153 ومجلة معهد المخطوطات 5: 403 والأهرام 16 / 10 / 1959 ومن هو في سورية 462.
(٣٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 ... » »»