الفشتالي (... - 777 ه =... - 1375 م) محمد بن أحمد بن عبد الملك، أبو عبد الله الفشتالي: قاضي فاس. من العلماء بفقه المالكية والأدب، وأحد الكتاب البلغاء في عصره. وهو الذي خاطبه لسان الدين ابن الخطيب بأبيات أولها:
" من ذا يعد فضائل الفشتالي " ولاه سلطان المغرب قضاء فاس، سنة 756 وكان يوجهه في السفارة عنه إلى الأندلس. له تأليف في " الوثائق - ط " بفاس، يعرف بوثائق الفشتالي، ولأحمد ابن يحيى الونشريسي تعليق عليه سماه " غنية المعاصر والتالي - ط " على هامش الأول (1).
ابن الشريشي (694 - 779 ه = 1295 - 1378 م) محمد بن أحمد بن محمد، أبو بكر، جمال الدين البكري الوائلي الشريشي: فقيه شافعي، أصله من شريش ووفاته في دمشق. ولي قضاء حمص، ثم الحكم في دمشق، يوما واحدا، ومرض ومات. له كتب منها " شرح المنهاج " أربعة أجزاء، و " زوائد الحاوي الصغير على المنهاج " وله خطب ونظم. وكان حسن المحاضرة دمث الخلق (2).
محمد بن أحمد، ابن مرزوق عن نهاية السفر الرابع من كتابه " تيسير المرام شرح عمدة الأحكام " بدار الكتب المصرية " 719 حديث ".
ابن جابر (698 - 780 ه = 1298 - 1378 م) محمد بن أحمد بن علي بن جابر الأندلسي الهواري المالكي، أبو عبد الله، شمس الدين: شاعر، عالم بالعربية أعمى. من أهل المرية. صحبه إلى الديار المصرية أحمد بن يوسف الغرناطي الرعيني فكان ابن جابر يؤلف وينظم، والرعيني يكتب. واشتهرا بالأعمى والبصير، ثم دخلا الشام، فأقاما بدمشق قليلا.
وتحولا إلى حلب سنة 743 وسكنا " البيرة " قرب سميساط ثم تزوج ابن جابر، فافترقا، ومات الرعيني فرثاه ابن جابر ومات بعد بنحو سنة. في " البيرة ".
من كتب ابن جابر " شرح ألفية ابن مالك - خ " في مكتبة عبيد بدمشق، وفي الظاهرية (1638) وفي شستربتي (1:
26) و " شرح ألفية ابن معطي " ثمانية أجزاء، و " العين في مدح سيد الكونين - خ " ونظم فصيح ثعلب - ط " و " نظم كفاية المتحفظ " وبديعة على طريقة الصفي الحلي، سماها " الحلة السيرا في مدح خير الورى " وتسمى " بديعية العميان - ط " و " شرحها - خ " و " مقصورة - خ " و " غاية المرام في تثليث الكلام - خ " و " المنحة في اختصار الملحة - خ " و " المقصد الصالح في مدح الملك الصالح - خ " و " قصيدة ميمية - خ " في " الظاء والضاد " اقتنيت نسخة منها مضبوطة جيدا (1).
ابن مرزوق (710 - 781 ه = 1311 - 1380 م) محمد بن أحمد بن محمد، ابن مرزوق العجيسي، أبو عبد الله، شمس الدين: فقيه وجيه خطيب، من أعيان تلمسان. أثنى على ابن خلدون. وأسهب المقري في ترجمة. رحل إلى المشرق سنة 718 مع والده، وأقام بمصر مدة وعاد إلى تلمسان سنة 733 فولي أعمالا علمية وسياسية. وتقدم عند ملوك المغرب، وسجنه بعضهم. وعده السلاوي من أعيان الوزراء بفاس في أيام السلطان أبي سالم المريني. وتقلبت به الأحوال حتى استولى على تلمسان من لا يطيق الإقامة معه، فرحل إلى القاهرة، فاتصل بالسلطان الأشرف، فولاه مناصب علمية استمر قائما بها إلى أن توفي، له كتب، منها " شرح عمدة الاحكام - خ " في الحديث و " شرح الشفاء " لم يكمله، و " شرح الاحكام الصغرى " و " إيضاح المراشد فيما تشتمل عليه الخلافة من الحكم والفوائد " و " الإمامة " و " المفاتيح المرزوقية - خ " في شرح الخزرجية، و " عقيدة أهل التوحيد، المخرجة من ظلمات التقليد - خ " و " المسند الصحيح الحسن، من أخبار السلطان أبي الحسن " اختصر في نحو 24 صفحة وطبع المختصر مع ترجمته إلى الفرنسية. ومن الأصل