السراجية " (1) ابن اللبان (679 - 749 ه = 1281 - 1348 م) محمد بن أحمد بن عبد المؤمن الإسعردي الدمشقي، شمس الدين ابن اللبان: مفسر، من علما العربية. ولد ونشأ بدمشق. واستقر وتوفي بمصر.
من كتبه " ألفية " في النحو، قيل:
لم يصنف في العربية مثلها، و " ديوان خطب " و " رد معاني الآيات المتشابهات إلى معاني الآيات المحكمات - ط " في التفسير، و " إزالة الشبهات عن الآيات والأحاديث المتشابهات - خ " و " تفسير - خ " الجزء الأول منه (2).
المزي (690 - 750 ه = 1291 - 1349 م) محمد بن أحمد بن عبد الرحيم المزي، شمس الدين. فلكي. كان موقت الجامع الأموي، بدمشق. برع في الهيئة والحساب الفلك، وعمل الأوضاع الغريبة من الأسطرلابات والأرباع. قال ابن حجر: " وكان على ذهنه أشياء محمد بن أحمد المزي، شمس الدين عن مخطوطة " اللفظ المعطر " في دار الكتب المصرية 391 مجاميع " من حيل بني موسى ". من كتبه " كشف الريب في العمل بالجيب - خ " و " رسالة في الأسطرلاب - خ " و " الروضات الزاهرات في العمل بربع المقنطرات - خ " ورسالة في " العمل بالآية المجنحة - خ " و " نظم اللؤلؤ المهذب في العمل بالربع المجيب - خ " ومختصر في " العمل بربع الدائرة - خ " وله نظم (1).
الشريف الغرناطي (697 - 760 ه = 1297 - 1359 م) محمد بن أحمد بن محمد الحسيني أبو القاسم، المعروف بالشريف: قاض أندلسي. من الفضلاء الأدباء. ولد ونشأ بسبتة. وولي ديوان الانشاء بغرناطة، ثم القضاء والخطابة فيها. وولي قضاء وادي آش، ثم أعيد إلى غرناطة. وتوفي بها وهو على قضائها. له ديوان شعر سماه " جهد المقل " وشروح في الأدب والنحو، منها " شرح مقصورة ابن حازم " سماه " رفع الحجب المنشورة على محاسن المقصورة - ط " و " شرح الخزرجية - خ " في شستربتي (4774) وفي الرباط (851 جلاوي) ودار الكتب (2: 235) في العروض.
قال ابن قنفذ: لم يكن بعده أحد مثله في الأندلس (2).
ابن الربوة (679 - 764 ه = 1280 - 1363 م) محمد بن أحمد بن عبد العزيز القونوي الدمشقي، ناصر الدين، المعروف بابن الربوة: فقيه حنفي. أصله من قونية، ومولده ووفاته في دمشق. من كتبه " الدر المنير في حل إشكال الكبير " و " شرح قدس الاسرار في اختصار المنار - خ " و " المواهب المكية في شرح فرائض السراجية " وغير ذلك (1).
الشريف التلمساني (710 - 771 ه = 1310 - 1370 م) محمد بن أحمد بن علي الإدريسي الحسني، أبو عبد الله العلويني المعروف بالشريف التلمساني: باحث من أعلام المالكية، انتهت إليه إمامتهم بالمغرب. كان من قرية تسمى العلوين (من أعمال تلمسان) ونشأ بتلمسان، ورحل إلى فاس مع السلطان أبي عنان، ثم نكبه أبو عنان، واعتقله شهرا. وأطلقه (سنة 756) وأقصاه، ثم أعاده وقربه (سنة 759) ودعي إلى تلمسان، وكان قد استولى عليها أبو حمو (موسى بن يوسف) فذهب إليها، وزوجه " أبو حمو " ابنته، وبني له مدرسة أقام يدرس فيها إلى أن توفي. من كتبه " مفتاح الوصول إلى بناء الفروع والأصول - ط " في أصول الفقه، كتب عليه عبد الحميد ابن باديس شرحا مختصرا، حاد تدريسه له، ولم يطبعه و " شرح جمل الخونجي " وكان لسان الدين ابن الخطيب كلما ألف كتابا بعثه إليه وعرضه عليه. وللنوشريشي جزء في ترجمته سماه " القول المنيف في ترجمة الامام أبي عبد الله الشريف " (2).