الأعلام - خير الدين الزركلي - ج ٥ - الصفحة ١٧
الطباطبائي (1161 - نحو 1231 ه‍ = 1748 - نحو 1816 م) علي بن محمد علي بن أبي المعالي الطباطبائي النسب، الأصبهاني الأصل، الكاظمي المولد، الحائري المنشأ والوفاة:
مجتهد إمامي. له " رياض المسائل في تحقيق الاحكام بالدلائل - ط " جزآن، ورسائل وحواش وأجوبة مسائل. ولد في مشهد الكاظمين وتوفي في الحائر (1).
السويدي (... - 1237 ه‍ =... - 1822 م) علي بن محمد سعيد بن عبد الله السويدي البغدادي العباسي: من علماء الحديث في العراق. مولده ببغداد ووفاته في دمشق.
من كتبه " العقد الثمين في بيان مسائل الدين - ط " عقائد، و " تاريخ بغداد " و " شرح التعرف في الأصلين والتصوف " و " رد على الامامية " و " شرح مقاصد الامام النووي " ورسالة في " الخضاب " ونظم حسن (2).
الميلي (... - 1248 ه‍ =... - 1833 م) علي بن محمد الميلي الجمالي المغربي المالكي: فاضل. نسبته إلى " ميلة " بقرب قسنطينة. سكن مصر، وتوفي بها. له " الكواكب الدرية - خ " في التوحيد، و " السيوف المشرفية - خ " في الرد على القائلين بالجهة والجسمية، توحيد، و " الحسام والسمهري - خ " في تكذيب فرية نسبت إلى الامام الأشعري، و " العجالة - خ " متممة للسيوف المشرفية، و " مناسك الحج على مذهب الامام مالك - خ " فقه، و " الشمس والقمر والنجوم الدراري - خ " في إثبات القدر والكسب والاستطاعة والجزء الاختياري، و " أشراط الساعة وخروج المهدي - خ " وغير ذلك. وكلها رسائل (1).
ابن الشوكاني (1217 - 1250 ه‍ = 1802 - 1834 م) علي بن محمد بن علي بن محمد الشوكاني: فقيه، من أهل الاجتهاد.
يماني من صنعاء. ولد بها وتوفي قبل وفاة أبيه بشهرين. له كتب، منها " القول الشافي السديد في نصح المقلد وإرشاد المستفيد - خ " في خزانة الرباط (المجموع 1105 كتاني) مات بالروضة من أعمال صنعاء (1).
الباب (1235 - 1266 ه‍ = 1819 - 1850 م) علي محمد ابن المرزا رضى البزاز الشيرازي: مؤسس " البابية " التي هي أصل " البهائية ". إيراني. ولد بشيراز، ومات أبوه وهو رضيع فرباه خاله المرزا سيد علي التاجر، ونشأ في " أبي شهر " فتعلم مبادئ القراءة بالعربية والفارسية، وتلقى شيئا من علوم الدين. وتقشف، فكان يمكث في الشمس ساعات عديدة.
وأثر ذلك في عقله. ولما بلغ الخامسة والعشرين (سنة 1260 ه‍) جاهر بعقيدة ظاهرها توحيد الأديان، وقوامها تلفيق دين جديد. ولقب نفسه بالباب " أنا مدينة العلم وعلي بابها " وتبعته جماعة كبيرة، فأذاع أنه " المهدي المنتظر " وقام علماء بلاده يفندون أقواله ويظهرون مخالفتها للاسلام. وخشيت حكومة إيران الفتنة فسجنت بعض أصحابه. وانتقل هو إلى شيراز، ثم إلى أصبهان فحماه حاكمها " معتمد الدولة منوجهر خان " وتوفي هذا، فتلقى خلفه أمرا بالقبض على " الباب " فاعتقل وسجن في قلعة " ماكو " بأذربيجان، ثم انتقل إلى قلعة " جهريق " على أثر فتنة بسببه، ومنها إلى " تبريز " وحكم عليه فيها بالقتل، فأعدم رميا بالرصاص. وألقي جسده في خندقها، فأخذه بعض مريديه إلى طهران.
وفي حيفا (بفلسطين) قبر ضخم للبهائية يقولون إنهم نقلوا إليه جثة " الباب " خلسة. له عدة مصنفات، منها كتاب " البيان - ط " بالعربية والفارسية (2).

(١) روضات الجنات ٤١٤ ومعجم المطبوعات ١٢٢٦.
(٢) جلاء العينين ٢٧ والمسك الأذفر ٧٣ - ٧٩ وروض البشر ١٧٨.
(١) فهرست الكتبخانة ٢: ٣٩ ثم ٧: ٧٧ و ٧٨ و ٢٠٢ و ٢٠٣ و ٨٨٠: ٢. s, (٥٠٩) ٦٥٥: ٢. brock وهدية العارفين ١: ٧٧٣.
(١) نيل الوطر ٢: ١٦٢ وهدية ١: ٧٧٥ وهو فيه:
حنبلي.
(٢) دائرة المعارف الاسلامية 3: 227 - 231 والحراب 163 - 219 وعشر سنوات 40.
(١٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 ... » »»