الأندلسي التطواني، أبو الحسن: شيخ تطوان وأديبها في عصره. توفي بها. له كتب، منها " الدرر - خ " في الكلام على الاسلام والايمان والاحسان، و " حاشية على المكودي - خ " طرر كتبها على مواضع من شرح المكودي لألفية ابن مالك، جمعها أحد تلاميذه في رسالة، و " شرح الأجرومية - خ " في مجلد. وله نظم (1).
المصري (... - نحو 1127 ه =... - نحو 1715 م) علي بن محمد المصري، علاء الدين:
فقيه واعظ. له رسائل، منها " التعليق على كشف القناع عن ألفاظ شبهة السماع - خ " و " الأجوبة الغالية عن المسائل الخافية - خ " و " مشكاة الأنوار في لطائف الاخبار - خ " و " مشارق الأنوار في فضل الورع - خ " (2).
القاضي العنسي (... - 1139 ه =... - 1727 م) علي بن محمد بن أحمد اليمني الصنعاني العنسي: شاعر من القضاة الحكام. نشأ بصنعاء وأقام مدة في بلاد العدين (باليمن الأسفل) وقلد القضاء فيها بأيام المهدي (صاحب المواهب) محمد ابن أحمد، وأيام المتوكل (القاسم بن الحسين) واشتهر بشعره ورسائله. ورفع حاكم " وصاب " وشاية به إلى المتوكل، فعزله وحبسه. ثم ظهرت براءته، فرضي عنه وأقامه حاكما بالحيمة (من بلاد صنعاء) فاستمر إلى أن توفي في العر (من قرى الحيمة) فجأة، وقيل مسموما.
وجمع الامام عبد القادر بن أحمد الكوكباني معظم شعره ورسائله، وشعره الملحون الحميني، في ديوان " كأس المحتسي من شعر القاضي علي بن محمد ابن أحمد العنسي - خ " في الامبروزيانة والظاهرية، ومنه " ديوان العنسي - خ " في دار الكتب المصرية (13316 ز) (1).
العكاري (... - 1159 ه =... - 1764 م) علي بن محمد بن علي، أبو الحسن العكاري: أديب، له اشتغال بالأدب والتراجم، وموشحات وأزجال. من أهل الرباط. صنف " البدور الضاوية في ذكر الشيخ - جده - وأصحابه وتلامذته وبناء الزاوية - خ " في خزانة الرباط، صغير، غير كامل. في سيرة جده (علي ابن محمد المتوفى سنة 1118) وتلاميذه.
ونقل عنه صاحب الاغتباط كثيرا. وله رسائل أخرى، منها " جوهر القلائد في ذكر نبذة من العقائد " أرجوزة (1).
علي باشا بأي (... - 1169 ه =... - 1756 م) علي بن محمد بن علي تركي، أبو الحسن: بأي تونس. له اشتغال بالأدب والعربية. صنف " شرح التسهيل لابن مالك - خ " في النحو. وثار على عمه " الباي حسين بن علي " واستعان بصاحب الجزائر، وقاتل عمه فأخرجه من تونس سنة 1147 ه وتوالت المعارك بينهما إلى أن استشهد عمه في جنوب القيروان (سنة 1153 ه) وصفا له الجو، ونعمت البلاد في أيامه، إلا أنه اشتد في الانتقام من أشياع عمه. وكان أبناء هذا قد ذهبوا إلى الجزائر، فرجعوا منها بجيش حاصروا فيه تونس أياما، وقاتلهم " علي باشا " فأسروه وقتل في الأسر (2).