أبو الحسن الشاذلي (591 - 656 ه = 1195 - 1258 م) علي بن عبد الله بن عبد الجبار بن يوسف ابن هرمز الشاذلي المغربي، أبو الحسن: رأس الطائفة الشاذلية، من المتصوفة، وصاحب الأوراد المسماة " حزب الشاذلي - ط ". ولد في بلاد " غمارة " بريف المغرب، ونشأ في بني زرويل (قرب شفشاون) وتفقه وتصوف بتونس، وسكن " شاذلة " قرب تونس، فنسب إليها. وطلب " الكيمياء " في ابتداء أمره، ثم تركها، ورحل إلى بلاد المشرق فحج ودخل بالعرق. ثم سكن الإسكندرية.
وتوفي بصحراء عيذاب في طريقه إلى الحج. وكان ضريرا. ينتسب إلى الأدارسة أصحاب المغرب، أخبره بذلك أحد شيوخه عن طريق " المكاشفة " قال الذهبي: نسب مجهول لا يصح ولا يثبت، كان أولى به تركه. وله غير " الحزب " رسالة " الأمين - خ " في آداب التصوف رتبها على أبواب، علي بن عبد الله الوهراني عن مخطوطة " شرح المعلقات " مما ظفر به الدكتور شكري فيصل، للاعلام.
و " نزهة القلوب وبغية المطلوب - خ " في شستربتي (1: 69) و " السر الجليل في خواص حسبنا الله ونعم الوكيل - ط " ولتقي الدين ابن تيمية رد على حزبه.
ولأحمد بن محمد ابن عياد كتاب " المفاخر العلية في المآثر الشاذلية - ط " في سيرته وطريقته (1).
الششتري (610 - 668 ه = 1213 - 1269 م) علي بن عبد الله النميري الششتري، أبو الحسن: متصوف فاضل أندلسي.
نعته صاحب نفح الطيب بعروس الفقهاء.
من أهل ششتر (من عمل وادي آش) تنقل في البلاد، وكان يتبعه في أسفاره ما ينيف على أربعمائة فقير يخدمونه.
وتوفي بقرب " دمياط " ودفن فيها.
من كتبه " العروة الوثقى " في بيان السنن وما يجب أن يفعله المسلم، و " المقاليد الوجودية في أسرار الصوفية - خ " وله " ديوان شعر - ط " قال الغبريني: وشعره في غاية الانطباع والملاحة وتواشيحه ومقفياته ونظمه الهزلي الزجلي في غاية الحسن.
وقال التنبكتي: نسب إليه كثير مما ليس له، وجملة ما يوجد في المنسوب إليه نحو سبعين مقطعة (1).
علي الحمزي (626 - 699 ه = 1229 - 1300 م) علي بن عبد الله بن الحسن بن حمزة، الشريف، جمال الدين:
أمير يماني. كان من رؤوس الاشراف.
له مع أصحاب اليمن أخبار. وكانت إقامته في مدينة القحمة (باليمن) (2).
ابن أبي زرع (... - 741 ه =... - 1340 م) علي بن عبد الله (أو ابن محمد) بن