كتاب سمي " نهج البلاغة - ط " والأكثر الباحثين شك في نسبته كله إليه. أما ما يرويه أصحاب الأقاصيص من شعره وما جمعوه وسموه " ديوان علي بن أبي طالب - ط " فمعظمه أو كله مدسوس عليه.
وغالى به الجهلة وهو حي: جئ بجماعة يقولون بتأليه فنهاهم وزجرهم وأنذرهم، فازدادوا اصرارا، فجعل لهم حفرة بين باب المسجد والقصر، وأوقد فيها النار وقال: إني طارحكم فيها وترجعوا، فأبوا، فقذف بهم فيها (1). وكان أسمر اللون، عظيم البطن والعينين، أقرب إلى القصر، وكانت لحيته مل ء ما بين منكبيه، ولد له 28 ولدا منهم 11 ذكرا و 17 أنثى. وأقيم له " تمثال " في مدينة همذان سنة 1343 ه ومما كتب المتأخرون في سيرته: " الإمام علي - ط " عدة أجزاء لعبد الفتاح عبد المقصود، و " ترجمة علي بن أبي طالب - ط " لأحمد زكي صفوة، و " عبقرية الامام - ط " لعباس محمود العقاد، و " علي بن أبي طالب - ط " لحنا نمر، ومثله لفؤاد افراد البستاني، في سلسلة الروائع، و " علي ابن أبي طالب - ط " لمحمد سليم الجندي، و " حياة علي بن أبي طالب - ط " لمحمد حبيب الله الشنقيطي، و " علي وبنوه - ط " لطه حسين (2).
(809 - الملك المجاهد (809 - 883 ه = 1406 - 1478 م) علي بن طاهر بن معوضة بن تاج الدين القرشي الأموي، أبو الحسن:
أحد مؤسسي دولة " بني طاهر " في اليمن اشترك مع أخيه عامر (راجع ترجمته) في إنشائها على أنقاض الدولة الرسولية، فامتلكا سنة 858 جميع تهامة، من عدن إلى حرض، وهادنهما ملك جازان، فكان يهدي إليهما كل عام ألف دينار، ثم توسعا، واقتسما بينهما البلاد، فأخذ علي أرض تهامة من حرض إلى حيس، مدنها وبنادرها وبرها وبحرها مع ما يتصل بذلك من جزائر فرسان وكمران، وأخذ عامر من حيس إلى عدن وما يلحق بذلك من الجبال كتعز وإب وجبلة، وضم إليها من بلاد الزيدية ذمارا وما حوله. وقتل عامر سنة 869 ه، في حربه مع أهل صنعاء، فانضمت بلاده إلى علي (المجاهد) فعكف على إصلاحها وبنى فيها المساجد والربط وفرض الرسوم.
واستمر إلى أن توفي، وكان أحب إلى أهل زمانه من أخيه وأكبر سنا، فاضلا قوي الشكيمة على المفسدين، كريما، له آثار في تعز وعده وزبيد، وهو الذي غرس النخل وقصب السكر والأرز في وادي زبيد. وله كتاب، منه الجزء التاسع باسم " كتاب الجهاد " مخطوط في 19 ورقة بالظاهرية (1).
ابن طراد الأسدي (... - 419 ه =... - 1028 م) علي بن طراد بن دبيس الأسدي، أبو الحسن: أمير. كانت لأبيه الجزيرة الدبيسية (في جواز خوزستان) وكان منصور بن الحسين الأسدي قد استولى عليها وأخرج أباه منها، فسار أبو الحسن إلى بغداد وأتى بطائفة من الأتراك سيرها معه جلال الدولة، فقاتل منصورا فانهزم الأتراك، وقتل أبو الحسن (2).
ابن طراد الزينبي (462 - 538 ه = 1070 - 1144 م) علي بن طراد بن محمد بن علي الزيني الهاشمي من العقلاء العارفين بسياسة وزير، من العقلاء العارفين بسياسة الملك وتدبيره، ولاه المستظهر العباسي ونقابة النقباء ولقب بالرضي ذي الفخرين (النقابة والفضل) ثم استوزره الخليفة المسترشد بالله وخلع عليه سنة 523 ه.
قال ابن الأثير: ولم يوزر للخلفاء من بني العباس هاشمي غيره، ولما صارت الخلافة إلى " المقتفي لامر الله " حدثت بينهما وحشة كان سبيها اعتراضه الخليفة في شؤون أمر بها، فاستقال سنة 534 ولزم بيته ببغداد إلى أن توفي (1).
الشرقي (... - 1358 ه =... - 1939 م) علي بن الطيب بن عبد الرحمن، أبو الحسن الشرقي: متأدب مشارك. أندلسي الأصل. مغربي من أهل فاس. من كتبه " ضوء النبراس في ماءي وادي مدينة فاس " رآه ابن سودة، وقال: يقع في ثلاثة كراريس، و " اليواقيت الحسان فيما بفاس من الخير والاحسان " وتأليف في " أسرته " توفي بفاس (2).
ابن ظافر (567 - 613 ه = 1171 - 1216 م) علي بن ظافر بن حسين الأزدي الخزرجي، أبو الحسن جمال الدين: وزير مصري، من الشعراء الأدباء المؤرخين مولده ووفاته في القاهرة، ولي وزارة الملك الأشرف مدة، وصرف عنها، فولي وكالة بين المال، ثم اعتزل الاعمال، من كتبه " بدائع البدائة - ط " والدول المنقطعة - خ " أربعة أجزاء، قال