الأعلام - خير الدين الزركلي - ج ٣ - الصفحة ٣٠٨
صلى الله عليه وسلم عبد الرحمن. له 14 حديثا (1).
* (السويسي) * (... - 1331 ه‍ =... - 1913 م) عبد الرحمن السويسي الحنفي:
فقيه كان من أعضاء المحكمة الشرعية الكبرى بالقاهرة. له (تلخيص النصوص البهية - ط) مختصر الفتاوي المهدية (2).
* (العلوي) * (1262 - 1341 ه‍ = 1846 - 1922 م) عبد الرحمن بن شهاب الدين، أبو بكر العلوي: فرضي، من أشهر شعراء اليمن في عصره. ولد في قرية حصن آل فلوقة من مصايف تريم. وتربى في تريم برعاية عمه عمر بن المحضار.
وجاور بمكة 1286 - 88 وقام برحلة إلى جاوة وعاد (1292) فاشتغل بالتدريس والافتاء ثم سافر إلى حيدر آباد الدكن وتولى التدريس في مدرستها النظامية وتوفي بها.
له مصنفات منها (ذريعة الناهض إلى علم الفرائض - ط) و (ديوان شعر - ط) كبير (3).
* (شهبندر) * (1299 - 1359 ه‍ = 1882 - 1940 م) عبد الرحمن بن صالح شهبندر:
طبيب خطيب، من أهل دمشق. مات والده وعمره ست سنوات، فربته أمه.
وتخرج بالجامعة الأميركية ببيروت، طبيبا، سنة 1904 م. وكان ممن دخل في جمعية (الاتحاد والترقي) بعد الدستور العثماني، فلما اتجهت سياستها إلى (تتريك) العناصر ناوأها. ونشبت الحرب العامة (سنة 1914) فتوارى، منفلتا من دمشق إلى العراق فمصر. وأقام في القاهرة إلى ما بعد الحرب. وعاد إلى سورية سنة 1919 وعين وزيرا للخارجية فيها سنة 1920 واحتلها الفرنسيون بعد وقعة ميسلون (في السنة نفسها) فغادرها إلى مصر فأقام نحو عام، ورجع إلى الشام، فاشترك في حفلة للمستر كرين (Charles Crane) الأميركي، فاعتقله الفرنسيون في جزيرة أرواد، سنتين وبضعة أشهر. وأطلق، فشارك في إنشاء حزب (الشعب) بدمشق.
وثارت سورية (سنة 1925 م) وهم الفرنسيون بالقبض عليه، ففر إلى جبل الدروز معقل الثورة، ومنه إلى شرقي الأردن، ثم إلى القاهرة سنة 1927 واختلف فيها مع أكثر العاملين لاستقلال سورية، من أصدقائه الأقدمين، فتناولت الصحف موقفه، له وعليه. وانصرف إلى الاشتغال بالطب زمنا. ثم أراد الاستقرار في دمشق فعاد إليها سنة 1937 فبينما كان في (عيادته) قبيل الظهر سنة 1940 دخل عليه 3 أشخاص فقتلوه، واعتقلوا وأعدموا. وكان يحسن الترجمة عن الانكليزية، ونقل عنها إلى العربية كتاب (السياسة الدولية - ط) لدليزل بورنس. وكتب مقالات في مجلتي المقتطف والهلال، جمع بعضها في كتاب سماه (القضايا العربية الكبرى - ط) وكان قد حاول قرض الشعر في صباه، فنشر له المستشرق الألماني (كمبفمير) في مجموعته، بعض ما نظم، وليس بشاعر. وله (مذكرات - ط) (1).
* (الجوهري) * (... - 900 ه‍ =... - 1494 م) عبد الرحمن الصالحي الدمشقي، زين الدين الجوهري: فلكي من أهل الصالحية بدمشق. له (الدر النظيم في تسهيل التقويم - خ) في الظاهرية. اختصره من زيج ألوغ بك وبعض كتب ابن الشاطر وغيره، في 198 صفحة (2).
* (أبو هريرة) * (21 ق ه‍ - 59 ه‍ = 602 - 679 م) عبد الرحمن بن صخر الدوسي، الملقب بأبي هريرة: صحابي، كان أكثر الصحابة حفظا للحديث ورواية له. نشأ يتيما ضعيفا في الجاهلية، وقدم المدينة ورسول الله صلى الله عليه وسلم بخيبر، فأسلم سنة 7 ه‍، ولزم صحبة النبي، فروى عنه 5374 حديثا، نقلها عن أبي هريرة أكثر من 800 رجل بين صحابي وتابعي. وولي إمرة المدينة مدة. ولما صارت الخلافة إلى عمر استعمله على البحرين، ثم رآه لين العريكة مشغولا بالعبادة، فعزله. وأراده بعد زمن على العمل فأبى. وكان أكثر مقامه في المدينة وتوفي فيها. وكان يفتي، وقد جمع شيخ الاسلام تقي الدين السبكي جزءا سمي (فتاوي أبي هريرة) ولعبد الحسين شرف الدين كتاب في سيرته (أبو هريرة - ط) (3).

(١) تهذيب التهذيب ٦: ١٩٠ والإصابة، الترجمة ٥١٢٥ والجمع بين رجال الصحيحين ٢٨٢ ودول الاسلام للذهبي ١: ٢٦ ونسب قريش ١٥٠.
(٢) معجم المطبوعات ١٢٧٩.
(٣) شعراء اليمن ١٩٧ - ٢٢٥.
(١) مذكرات المؤلف. وجريدة الفيحاء الدمشقية ١١ شوال ١٣٤٢ وجريدة الوفد المصري ١ جمادى الثانية ١٣٥٩ والاعلام الشرقية ١: ١٤٥ واقرأ ما كتبه عنه محمد كرد علي في (المذكرات) ٢: ٤٤٤ - ٤٥٠.
(٢) الظاهرية، الهيئة ٦٢.
(٣) تهذيب الأسماء واللغات ٢: ٢٧٠ والإصابة، الكنى ت ١١٧٩ والجواهر المضية ٢: ٤١٨ وصفة الصفوة ١: ٢٨٥ وفيه: (اختلفوا في اسمه واسم أبيه على ثمانية عشر قولا) وحلية الأولياء ١: ٣٧٦ وذيل المذيل ١١١ وفيه: (قيل: اسمه عمير بن عامر، وقيل: عبد شمس في الجاهلية. وسمي عبد الله في الاسلام، وقيل: عبد نهم، أو عبد غنم، وقيل سكين).
وإشراق التاريخ - خ. وفيه: (كني أبا هريرة، لهرة صغيرة كان يحملها معه، وكان يدور مع النبي صلى الله عليه وسلم حيث دار) وحسن الصحابة ١٦٦ والذريعة ٧:
١١٤
وقال ابن تيمية، في الرد على المنطقيين 446 (صحب النبي صلى الله عليه وسلم أقل من أربع سنين، فأخباره كلها متأخرة).
(٣٠٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 303 304 305 306 307 308 309 310 311 312 313 ... » »»