* (الكواز) * (1233 - 1290 ه = 1818 - 1873 م) صالح بن مهدي بن حمزة الكواز:
شاعر، من أهل الحلة، دفن بالنجف.
عربي المحتد، أصله من قبيلة (الخضيرات) إحدى عشائر شمر، المعروفة اليوم في نجد والعراق. كان يبيع الكيزان والأواني الخزفية، مترفعا عن الاستجداء بشعره.
جمع صاحب البابليات ما بقي من شعره في (ديوان - ط) (1).
* (صالح القزويني) * (1208 - 1301 ه = 1794 - 1883 م) صالح بن مهدي بن رضي بن محمد علي الحسيني القزويني: شاعر إمامي.
ولد في النجف وانتقل إلى بغداد سنة 1259 ه، فسكنها إلى أن توفي، ونقلت جثته إلى النجف. له (الدرر الغروية في رثاء العترة المصطفوية) ديوان مراث في نحو 3000 بيت، و (ديوان القزويني) كبير، فيه سائر شعره (2).
* (صالح سلوم) * (... - 1081 ه =... - 1670 م) صالح بن نصر الله بن سلوم الحلبي:
رئيس أطباء الدولة العثمانية في عصره ونديم السلطان محمد بن إبراهيم. ولد بحلب. وأجاد الطب والموسيقى. ورحل إلى القسطنطينية. فاتصل بالسلطان، وعلت شهرته. له (غاية الاتقان في تدبير بدن الانسان - خ) و (برء ساعة) في الطب، ونظم. وتوفي في يني شهر (3).
* (صالح بن يحيى) * (... - نحو 850 ه =... - نحو 1446 م) صالح بن يحيى بن صالح بن الحسين التنوخي، من بني أمير الغرب: مؤرخ، كان له علم بالنجوم والاسطرلاب. من أهل بيروت. كان في أواسط القرن التاسع للهجرة. له كتاب (تاريخ بيروت - ط) كتبه بلغة أقرب إلى العامية. ويظهر أنه كان قائدا بحريا، فقد ذكر في كتابه أنه كان مقدما على سفينة ذهبت مع سفن أخرى مشحونة بالرجال لغزو قبرس (سنة 828 ه) فكانت بينهم وبين الفرنج معارك ومناوشات وهزموا (ابرنس كند اسطبل) (Connetable) أمير الجيوش، وهو أخو ملك قبرس، وعادوا إلى مصر، فأنعم عليه سلطانها برسباي بمائتي دينار ذهبا، وأكرمه الأمير أركماس الظاهري، فأنزله في بيته، وأهدى إليه حجرة عربية وقباء سنجاب من ملابسه.
وذكر أنه قام برحلة أخرى من نوعها.
ووصفه المؤرخ ابن سباط بأنه (صاحب الغزوات) وله كتاب في (سيرة الامام الأوزاعي) (1).
* (السعدي) * (1192 - 1244 ه = 1778 - 1828 م) صالح بن يحيى بن يونس الموصلي السعدي: باحث أديب له اشتغال بالحديث، من آل محضر باشي بالموصل.
كان من تلاميذ الآلوسي الكبير. وتكلم الفارسية والتركية مع علمه بآداب العربية.
وكان عجبا في كتابة الخط الدقيق وله ألواح رائعة في مكتبة الأوقاف (المجموعة 5734) وله (ديوان شعر - خ) عند آل السعدي في الموصل. وعين كاتبا للانشاء عند والي الموصل (محمد أمين باشا) وقتل ذبحا في مؤامرة كان المقصود بها الوالي. ومن كتبه (حاشية على شرح العضدية لعصام الدين - خ) في علم الوضع، و (عقد الدرر في مصطلح أهل الأثر - خ) كلاهما في مخطوطات الأنكرلي (2).
* (الرندي) * (601 - 684 ه = 1204 - 1285 م) صالح بن يزيد (أبي الحسن) بن صالح بن موسى بن أبي القاسم بن علي بن شريف، أبو الطيب وأبو البقاء النفزي الرندي: شاعر أندلسي. من القضاة له علم بالحساب والفرائض. من قبيلة نفزة البربرية. من أهل رندة. أقام بمالقة شهرا، وأكثر التردد إلى غرناطة:
يسترفد ملوكها. واجتمع فيها بلسان الدين ابن الخطيب، قال ابن عبد الملك: كان خاتمة الأدباء بالأندلس. وقال ابن الخطيب: له تآليف أدبية وقصائد زهدية، و (مقامات) في أغراض شتى وكلامه نظما ونثرا مدون. ألف مختصرا في الفرائض وآخر في صنعة الشعر سماه (الوافي في علم القوافي - خ) منه نسخة في الخزانة العامة بتطوان (الرقم 491) 83 ورقة و (روضة الانس ونزهة النفس - خ) جزء أو قطعة منه (أنظر مجلة معهد المخطوطات 18: 331) وعجب الأستاذ عبد الله بن كنون، من أن قصيدة الرندي لم يشر إليها ابن الخطيب في الإحاطة.
قلت: يعني قصيدته النونية التي تداخلت أبياتها بأبيات من قصيدة أبي الفتح البستي.
وما أورده ابن كنون في صحيفة معهد الدراسات الاسلامية، من أبيات في النونية يستبعد كثيرا أن يكون من نظم الرندي أو من كلام عصره، والركة بادية فيها غامرة لها (1).