الأولى كان في القفقاس. وفر من الجيش (العثماني) بعد قيام الثورة في الحجاز (1916) واعتقله الانكليز ببغداد (1917) فأرسلوه إلى الهند ولحق بالجيش العربي في دمشق (1919) وعين مرافقا للملك فيصل بن الحسين ورحل فيصل إلى بغداد. ثم كان مستشارا للمفوضية العراقية في برلين، فمعتمدا في القاهرة إلى أن توفي. له كتب مطبوعة، منها (التعبئة) و (التنقلات) و (القيادة والزعامة) (1).
* (صح) * * (صحار بن عياش) * (... - نحو 40 ه =... - نحو 660 م) صحار بن عياش (أو عباس) بن شراحيل بن منقذ العبدي، من بني عبد القيس: خطيب مفوه، كان من شيعة عثمان. له صحبة، وأخبار حسنة. قال له معاوية: ما البلاغة؟ فقال: الايجاز، قال: وما الايجاز؟ قال: أن لا تبطئ ولا تخطئ. وهو أحد النسابين، وله مع دغفل النسابة محاورات. وكان ممن شهدوا فتح مصر. ولما قتل عثمان قام صحار يطالب بدمه. وشهد (صفين) مع معاوية.
وسكن البصرة، ومات فيها (2).
الصحاف = عبد المحسن يعقوب 1350 الصحافي العجوز = توفيق بن حبيب 1360 * (صخ) * أبو صخر الهذلي = عبد الله بن سلمة * (صخر) * (... -... =... -...) صخر: جد، من جذام، من القحطانية. مساكن بنيه الآن في بلاد شرقي الأردن، ومنهم جماعة بمصر. وفي قبائل العرب (بنو صخر) من طيئ، من القحطانية أيضا، كانت منازلهم بين تيماء وخيبر والشام (1).
* (صخر بن جعد) * (... - نحو 140 ه =... - نحو 757 م) صخر بن جعد الخضري: شاعر فصيح، من مخضرمي الدولتين الأموية والعباسية. كان مغرما بفتاة اسمها كأس بنت بجير. وأشهر شعره ما قاله فيها (2).
* (أبو سفيان) * (57 ق ه - 31 ه = 567 - 652 م) صخر بن حرب بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف: صحابي، من سادات قريش في الجاهلية. وهو والد معاوية رأس الدولة الأموية. كان من رؤساء المشركين في حرب الاسلام عند ظهوره: قاد قريشا وكنانة يوم أحد ويوم الخندق لقتال رسول الله صلى الله عليه وسلم وأسلم يوم فتح مكة (سنة 8 ه) وأبلى بعد إسلامه البلاء الحسن. وشهد حنينا والطائف، ففقئت عينه يوم الطائف ثم فقئت الأخرى يوم اليرموك، فعمي. كان من الشجعان الابطال، قال المسيب: فقدت الأصوات يوم اليرموك إلا صوت رجل يقول:
يا نصر الله اقترب. قال: فنظرت، فإذا هو أبو سفيان، تحت راية ابنه يزيد.
ولما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم كان أبو سفيان عامله على نجران. ثم أتى الشام، وتوفي بالمدينة، وقيل بالشام (3).
* (صخر الغي) * (... -... =... -...) صخر بن عبد الله الخيثمي، من بني هذيل: شاعر جاهلي، قال الأصفهاني:
لقب بصخر الغي لخلاعته وشدة بأسه وكثرة شره. وأورد أبياتا من قصيدة تنسب إليه، قيل في سببها إن صخرا قتل جارا لشاعر من هذيل يدعى (أبا المثلم) ودارت بين أبي المثلم وصخر الغي مناقضات وقصائد يطول ذكرها. وأغار صخر على بني المصطلق من خزاعة، فقاتلوه ومن معه، وقتلوه. ورثاه أبو المثلم (1).
* (صخر بن عمرو) * (... - نحو 10 ق ه =... - نحو 613 م) صخر بن عمر بن الحارث بن الشريد الرياحي السلمي، من بني سليم ابن منصور، من قيس عيلان: أخو الخنساء الشاعرة. كان من فرسان بني سليم وغزاتهم. جرح في غزوة له على بني أسد بن خزيمة، ومرض قريبا من الحول، وله في ذلك أبيات أولها:
(أرى أم صخر لا تمل عيادتي وملت سليمى مضجعي ومكاني) وسليمي زوجته. ثم نتأت قطعة من جنبه، فأزيلت، فمات. ولأخته (الخنساء) شعر كثير في رثائه ورثاء أخيه معاوية المقتول قبله. ومما قالت فيه:
(وإن صخرا لتأتم الهداة به كأنه علم في رأسه نار) (2) * (صخر بن مسلم) * (... - 110 ه -... - 728 م) صخر بن مسلم بن النعمان العبدي:
شجاع، من الرؤساء. شهد وقائع أشرس مع الترك، في ما وراء النهر، وقتل