الأعلام - خير الدين الزركلي - ج ٣ - الصفحة ١٩٢
* (النمازي) * (... - 975 ه‍ =... - 1567 م) صالح بن صديق بن علي، أبو المكارم نور الدين الأنصاري الخزرجي النمازي:
فقيه يماني شافعي من أهل (صبيا) أخذ عن علماء زبيد. ومات ببلدة جبلة.
له كتب، منها (الفريدة الجامعة في العقيدة النافعة - خ) ويسمى (النمازية) منظومة في العقائد 213 بيتا، في الأزهرية، و (القول الوجيز في شرح أحاديث الابريز - خ) في التيمورية (1).
* (صالح بن طريف) * (... - نحو 175 ه‍ =... - نحو 791 م) صالح بن طريف البرغواطي:
متنبئ، من قبيلة برغواطة (من المصامدة) من أهل تامسنا (بالمغرب الأقصى، بين سلا وآسفي) كان أبوه من قادة الصفرية في المغرب، وقيل: إنه تنبأ أيضا وهلك، فتولى مكانه ابنه صالح (صاحب الترجمة) وكان صالح في بداءة أمره من أهل الخير، ثم انتحل دعوى النبوة سنة 127 ه‍، وشرع دينا فرض فيه عشر صلوات، خمسا بالليل، وخمسا بالنهار، وصيام رجب بدلا من رمضان، وفي الوضوء غسل السرة والخاصرتين، والسجود خمسا في الركعة الأخيرة، وما قبلها إيماءا، والسارق يقتل، وللرجل أن يتزوج من النساء ما شاء. وأنشأ كتابا سماه (قرآنا) في ثمانين سورة، زعم أنه أوحي به إليه. وكثر أتباعه ودامت دولته 47 عاما، ثم خرج إلى المشرق سنة 128 (2).
* (صالح الكاتب) * (... - نحو 103 ه‍ =... - نحو 722 م) صالح بن عبد الرحمن التميمي، بالولاء، أبو الوليد: أول من حول كتابة دواوين الخراج من الفارسية إلى العربية، في العراق، وكان يجيد الانشاء في اللغتين. أصله من سبي سجستان، نشأ في بني النزال، من آل مرة بن عبيد، فصيحا بالعربية، قوي الحافظة. واتصل بالحجاج الثقفي قبل أن يلي العراق، فلما ولي جعله في كتاب ديوانه، ثم قلده أمر الديوان (وكان يكتب بالفارسية) فنقله صالح إلى العربية سنة 78 ه‍ ووضع اصطلاحات للكتاب والحساب استغنوا بها عن المصطلحات الفارسية. قيل: لما أراد نقل الديوان إلى العربية، بذل له كتاب الفرس ثلاثمائة ألف درهم، على أن لا يفعل، فأبى. ووفد على سليمان ابن عبد الملك في الشام، فولاه خراج العراق، فعاد إلى الكوفة، فاستمر أيام سليمان كلها. وأقره عمر بن عبد العزيز مدة سنة، ثم استعفى فأعفاه، وقيل:
عزله. ولما ولي يزيد بن عبد الملك كان صالح بالشام، فكتب عمر بن هبيرة إلى يزيد في إنفاذه إليه، ليسأله عن الخراج، فأرسله إليه وأوصاه به. فلما وصل إلى ابن هبيرة قتله. وكان جميع كتاب العراق في عصره تلاميذ له. قال عبد الحميد بن يحيى الكاتب: لله در صالح ما أعظم منته على الكتاب! (1).
* (ابن عبد القدوس) * (... - نحو 160 ه‍ =... - نحو 777 م) صالح بن عبد القدوس بن عبد الله بن عبد القدوس الأزدي الجذامي، مولاهم، أبو الفضل: شاعر حكيم، كان متكلما، يعظ الناس في البصرة. له مع أبي الهذيل العلاف مناظرات، وشعره كله أمثال وحكم وآداب. اتهم عند المهدي العباسي بالزندقة، فقتله ببغداد. قال المرتضى:
(قيل: رؤي ابن عبد القدوس يصلي صلاة تامة الركوع والسجود، فقيل له:
ما هذا، ومذهبك معروف؟ قال: سنة البلد، وعادة الجسد، وسلامة الأهل والولد!) وعمي في آخر عمره. وللمعاصر عبد الله الخطيب، كتاب (صالح بن عبد القدوس البصري - ط) ببغداد (1).
* (الكتامي) * (... - بعد 991 ه‍ =... - بعد 1583 م) صالح بن عبد الله بن حيدر الكتامي الشافعي الأزهري: واعظ متصوف.
تخرج بالأزهر. له (بستان الفقراء ونزهة القراء - خ) ثلاثة مجلدات في المواعظ أنجزه سنة 991 (2).
* (صالح العباسي) * (96 - 151 ه‍ = 714 - 768 م) صالح بن علي بن عبد الله بن عباس الهاشمي: الأمير، عم السفاح والمنصور، وأول من ولي مصر من قبل الخلفاء العباسيين.
تعقب مروان بن محمد لما فر من الشام، وقتله ببوصير (سنة 132 ه‍) فولاه السفاح مصر في أوائل سنة 133 فأقام سبعة أشهر وأياما، فتك فيها بكثيرين من أشياع بني أمية. وضمت إليه ولاية فلسطين، فانتقل إليها. ثم ورد كتاب بولايته على مصر

(١) البدر الطالع ١: ٢٨٤ والأزهرية ٣: ٢٩٢ والخزانة التيمورية ٣: ٣٠٦ وانظر مخطوطات حضرموت، مكتبة الحسيني في تريم ففيها (الأنوار الساطعة في شرح الفريدة الجامعة في العقائد النافعة).
(٢) الاستقصا ١: ٥١ وفيه أن بنيه توارثوا ضلالته من بعده إلى أواسط المئة الخامسة للهجرة، وقضى عليهم المرابطون. وانظر تاريخ المغرب العربي ١٨٢.
(١) الوزراء والكتاب A ١٧ وابن عساكر ٦: ٣٧١ وأدب الكتاب للصولي ١٩٢ وانظر الكامل للمبرد ١: ٢٨٨ ورغبة الآمل ٥: ١٦٨.
(١) نكت الهميان ١٧١ وأمالي المرتضى ١: ١٠٠ وفوات الوفيات ١: ١٩١ وابن عساكر ٦: ٣٧١ وميزان الاعتدال ١: ٤٥٧ وأورد من شعره الأبيات التي أولها:
(لا يبلغ الأعداء من جاهل ما يبلغ الجاهل من نفسه).
ولسان الميزان ٣: ١٧٢ وتاريخ بغداد ٩: ٣٠٣ ورغبة الآمل 3: 107 وفيه: (علقه أمير المؤمنين المهدي ببغداد، بعد ما ضربه بالسيف فقده نصفين، وكان مولعا بقتل الزنادقة). والمورد 3: 2: 230 (2) الأزهرية 3: 667 وشستربتي 4813 و. Broc 481: 2. S, 462: 2 وايضاح المكنون 1: 181 وهو في ملحق الجزء الأول 38 من دار الكتب:
(العماد الكتاني)؟.
(١٩٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 ... » »»