ميزان الاعتدال - الذهبي - ج ١ - الصفحة ٤٥٧
قلت: عنده عن الأعمش، عن زيد بن وهب، سألت حذيفة عن الأمر بالمعروف قال: إنه لحسن، لكن ليس من السنة أن تخرج على المسلمين بالسيف. فقال ابن المبارك:
ليس بشئ.
قلت: إنه وإنه، فأبى، فلما أكثرت عليه في شأنه ووصفه قال: عافاه الله في كل شئ إلا في هذا الحديث [هذا] (1) كنا نستحسنه من حديث سفيان، عن حبيب ابن أبي ثابت، عن البختري، عن حذيفة.
1721 - حبيب العجمي. زاهد البصرة في زمانه. هو ابن محمد. ويكنى أبا محمد. روى عن الحسن، وابن سيرين، وبكر بن عبد الله، وأبى تميمة طريف الهجيمي. وعنه جعفر بن سليمان، وأبو عوانة، وحماد بن سلمة، وصالح المري، وجماعة. غالب ما عنده الحكايات.
قال ضمرة بن ربيعة: حدثنا السرى بن يحيى، قال: كان حبيب أبو محمد يرى بالبصرة يوم التروية، ويرى بعرفة عشية عرفة.
قال جعفر بن سليمان: سمعت حبيبا يقول: لا تقعدوا فراغا، فإن الموت يلزكم.
قلت: روى له البخاري في كتاب الأدب، وما علمت فيه جرحا، وإنما ذكرته هنا لئلا يلحق بالزهاد الذين يهمون في الحديث.
1722 - حبيب - مصغر - ابن حبيب أخو حمزة الزيات. روى عن أبي إسحاق وغيره. وهاه أبو زرعة، وتركه ابن المبارك.
1723 - حبيب مخفف [د، ق] تصغير حب. هو حبيب بن النعمان الأسدي.
له عن أنس بن مالك، وخريم، أو أيمن بن خريم.
قال عبد الغني بن سعيد: له مناكير.

(1) من ل.
(٤٥٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 452 453 454 455 456 457 458 459 460 461 462 ... » »»