الأعلام - خير الدين الزركلي - ج ٢ - الصفحة ٢١٢
وانتقل إلى سورية بعد الحرب، فدرس الرياضيات في المدرسة (السلطانية) بدمشق، ثم الحساب في الجامعة الأميركية ببيروت سنة 1920 م. وهاجر إلى أميركا، فوظف في شركة (جنرال الكتريك) GeneraI . Electric Co بنيويورك، ولم يلبث أن كان له (مختبر) خاص، وسجلت الشركة عدة (اختراعات) له. واشتهر، حتى قيل إنه سائر في طريق أديسون (Edison) العالم الكهربائي المخترع.
وقتل في حادث سيارة بنيويورك. ونقل جثمانه إلى النبطية (1).
التامودزتي (... - 1316 ه‍ =... - 1898 م) الحسن بن مبارك بن محمد بن عبد الرحمن، أبو علي التامودزتي: صوفي من فقهاء المالكية من أهل تامودزت، في سوس بالمغرب. تخرج (نحو 1290) مجازا بالفقه. وقصده الناس للنوازل (الفتاوي) وتصوف وحج (1307 ه‍) وتنقل في البلدان وكان مع أحمد الهيبة (انظر ترجمته) ردحا من الزمن. وأقام على الأكثر في الزاوية (التامودزتية) وصنف كتبا، منها (شرح قسم من أرجوزة عبد الرحمن الجشتيمي - خ) رآه المختار السوسي. ووصف مصنفه بأنه (جنيد) عصره، وأنه (برجوعه إلى السنة والى تنقية التصوف من بعض بدع دخلت فيه، أعظم رجل متحين للحق وإن خالفه كبار أمثاله) توفي بقرية (ايدغ) في بلدة (أولاد جرار) ثم نقل إلى بلدته (تامودزت) في بعقيلة. وله نظم (1).
ابن محبوب (149 - 224 ه‍ = 766 - 839 م) الحسن بن محبوب السراد، أو الزراد، أبو علي: فقيه إمامي. من أهل الكوفة. له كتب، منها (النوادر) نحو ألف ورقة، و (التفسير) و (الفرائض) و (المشيخة) و (الحدود) (2).
الحسن بن محمد الطيبي = الحسن بن محمد 743 الحسن بن محمد (... - 100 ه‍ =... - 718 م) الحسن بن محمد بن علي بن أبي طالب الهاشمي القرشي: تابعي، كان من ظرفاء بني هاشم وأفاضلهم. وهو ابن محمد المعروف بابن الحنفية. له كتاب كان يأمر بقراءته على الناس، يذكر فيه اعتقاده، ويقول في آخره: (ونوالي أبا بكر وعمر، ونرجئ من بعدهما ممن دخل الفتنة) فهو أول من تكلم في إرجاء ذلك. توفي في المدينة (3).
ابن الصباح الزعفراني (... - 259 ه‍ =... - 873 م) الحسن بن محمد بن الصباح البزار الزعفراني البغدادي: فقيه، من رجال الحديث، ثقة. كان راويا للامام الشافعي.
يقال: لم يكن في وقته أفصح منه ولا أبصر باللغة. نسبته إلى الزعفرانية (قرب بغداد) (1).
لغدة (... - نحو 311 ه‍ =... - نحو 923 م) الحسن بن محمد الأصبهاني، أبو علي المعروف بلغدة، أو لغذة أو لكذة، ولعله بالكاف المعقودة: علامة بالأدب، من أهل أصبهان، سكن بغداد، ولم يكن له في آخر أيامه نظير بالعراق. تناقل مؤرخوه اسم أبيه (عبد الله) ثم ظهر مخطوط من كتبه كتب سنة 352 واسمه فيه (الحسن بن محمد) فعولت عليه.
أكبر تصانيفه (النوادر) مفقود، ويرى الأستاذ حمد الجاسر أن كتاب (بلاد العرب - ط) الذي حققه وأشرف على طبعه، قد يكون جزءا من النوادر. ومن كتبه (النحو - ط) ظفر بمخطوطته (المكتوبة سنة 352) الدكتور عبد الحسين الفتلي، ونشره في مجلة (المورد) 24 صفحة كبيرة، وأرخ وفاته سنة 311 وله 15 تصنيفا، غير هذا أورد أسماءها الجاسر في مقدمته لكتاب (بلاد العرب) ونفى رواية قالت إنه زار مصر (2).
الحسن الحجام (... - 313 ه‍ =... - 944 م) الحسن بن محمد بن القاسم بن إدريس: آخر الأدارسة بفاس وأعمالها.
كان يلقب بالحجام، لطعنه بعض مقاتليه في موضع المحاجم (3) وكان مقداما. عاش في عصر انهيار الدولة الإدريسية، وظهور العبيديين في المغرب. فجمع من بقي للأدارسة من أنصار، واستولى بهم على مدينة فاس (سنة 310 ه‍) وقتل عاملها

(١) الناطقون بالضاد ٧٧ ومجلة الفتح ١٠ ربيع الآخر ١٣٥٤ والنبوغ اللبناني ١: ١١٥.
(١) المعسول ١٩: ٥ - ٣٢.
(٢) فهرست الطوسي ٤٦.
(٣) تهذيب التهذيب ٢: ٣٢٠.
(١) تهذيب التهذيب ٢: ٣١٨ والانتقاء ١٠٥.
(٢) بلاد العرب ٤٣ - ٥٠ وبغية ٢٢٢ والفهرست 81 والتاج:
لغد. والمورد 3 / 3: 221 - 246 وعنه أخذت وفاته.
(3) قال أحد الشعراء يخاطبه:
(وسميت حجاما، ولست بحاجم ولكن لطعن في مكان المحاجم)
(٢١٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 ... » »»