الفرائض، منها نسخة بالأزهرية (1).
الرشيدي (... - نحو 1270 ه؟ =... - نحو 1854 م) حسن غانم الرشيدي: طبيب مصري، من أهل (رشيد) نشأ طالبا في الأزهر وتعلم الطب بمدرسة أبي زعبل (بمصر) وكان من أعضاء البعثة الأولى التي أرسلها محمد علي، لدراسة الطب في فرنسا، فتعلم في معمل (بوره) الكيميائي، وعاد إلى مصر سنة 1838 م، فعين معلما للأقرباذين والمادة الطبية في مدرسة قصر العيني. واشتغل بالتأليف والترجمة. له (الدر الثمين في الأقرباذين - ط) سنة 1265 ه، وترجم، كتاب (الدر اللامع في النبات وما فيه من المنافع - ط) للدكتور فيجري بك (Figari) من أساتذة مدرسة الطب، ساعده في ترجمته محمد عمر التونسي. ولم يعرف تاريخ وفاته (2). الداعي العلوي (... - 316 ه =... - 928 م) الحسن بن قاسم العلوي: آخر رجال الدولة العلوية في طبرستان. ولاه الناصر العلوي قيادة جيشه، وزوجه ابنته. ولما قتل الناصر (سنة 304 ه) قام (الداعي) بالأمر بعده، فاستولى على الري وقزوين وزنجان وأبهر وقم، واستتب له الامر.
وكان عادلا مقداما، أكثر جيشه من مسلمي الديلم. وظهر في أيامه خارج من الديلم اسمه (أسفار ابن شيرويه) فامتلك طبرستان. وحاربه الداعي بالقرب من سارية (بطبرستان) فانحاز فريق ممن كان معه من الديلم. إلى أسفار. وضعف أمر الداعي فقتل (3).
الطبري (263 - 350 ه = 876 - 961 م) الحسن (أو الحسين) بن القاسم الطبري، أبو علي: فقيه شافعي بحاث، أصله من طبرستان. سكن بغداد وتوفي بها.
قال ابن كثير: أحد الأئمة المحررين في الخلاف وأول من صنف فيه. له (المحرر) في النظر، وهو أول كتاب صنف في الخلاف المجرد، و (الايضاح) و (العدة) عشرة أجزاء كلاهما في فقه الشافعية (1).
الحسن الإدريسي (... - 375 ه =... - 985 م) الحسن بن القاسم كنون الإدريسي:
آخر أمراء الدولة الإدريسية الثانية في الريف المغربي وبعض أطراف فاس. ولي بعد أخيه (أحمد) سنة 348 ه، وكان يدعو للناصر الأموي (الخليفة بالأندلس) فوجه إليه المعز الفاطمي (صاحب مصر) جيشا، فجعل الدعوة للفاطميين (سنة 349 ه) ثم خاف انتقام المروانيين منه، فخلع بيعة الفاطميين، وأعاد الدولة لهم.
فزحف عليه بلكين بن زيري من إفريقية (وكان من أشياع الفاطميين) فخضع له الحسن. ولما عاد بلكين إلى إفريقية وجه الحكم المستنصر (صاحب الأندلس) جيشا لقتال الحسن، فقاتله الحسن، وقتل قائده. فغضب المستنصر وجرد جيشا آخر لاخضاعه، فاستسلم الحسن بعد وقائع.
وسيق إلى المستنصر، فأكرمه وأسكنه قرطبة (سنة 364 ه) ثم أخرجه منها، ونفاه إلى المشرق (سنة 365 ه) فقصد مصر بأهله، ونزل ضيفا على العزيز بالله الفاطمي (وكان المعز قد توفي) فأكرمه العزيز، ثم جهز له جيشا وسيره إلى المغرب سنة 373 فقاتل المروانيين طويلا، وفشل وأسر، وسيق ثانية إلى قرطبة، فقتله المروانيون غيلة في الطريق. وبمقتله انقرضت دولة الأدارسة في المغرب الأقصى (1).
الحسن بن القاسم (604؟ - 676 ه؟ = 1208 - 1277 م) الحسن بن القاسم بن محمد بن عبد الله ابن أبي محمد بن عرفة الحسني العلوي، من نسل الحسن المثنى ابن الحسن السبط:
الجد الأعلى للأسرة المالكة الآن، في المغرب. كان من أهل العلم والصلاح من قرية تسمى (قرية بني إبراهيم) في (ينبع النخل) بالحجاز. استقدمه بعض أهل سجلماسة إليها، في عودتهم من الحج، وأكرموه وأعطوه دارا بها (سنة 664 ه) وعمره ستون سنة.
وتزوج باحدى بنات المنزاري، من أهلها.
وتوفي بعد أن أقام في سجلماسة اثنتي عشرة سنة. وخلف ولدا واحدا (محمد بن الحسن) وخلف هذا (الحسن بن محمد) وخلف الحسن ولدين أحدهما (علي بن الحسن) وخلف هذا ولدين: يوسف، ومحمد. ومنهما تفرع الاشراف العلويون في المغرب، ومن نسل يوسف، الأسرة