للسراج الوراق، أوردها الصفدي، في رثاء صاحب الترجمة، أنه كان من رجال الجهاد (المرابطين في الثغور) وكنيته (أبو علي) وينعت بالامارة (1).
ابن رجاء (... - 244 ه =... - 859 م) الحسن بن شجاع، بن رجاء بن أبي الضحاك البلخي، أبو علي: كاتب مترسل، له شعر. من حفاظ الحديث.
روى عنه البخاري وغيره. أصله من جرجرايا. كان أبوه والي دمشق، وعاش معه. ثم اتصل بالمأمون (العباسي) فكان من كتابه. وقيل: تقلد أصبهان. ولم يذكره مؤرخها أبو نعيم (2).
ابن شهاب (335 - 428 ه = 946 - 1037 م) الحسن بن شهاب بن الحسن بن علي بن شهاب العكبري، أبو علي: نساخ، من العلماء العارفين بالفقه والأدب، من أهل عكبرا، مولدا ووفاة. له مصنفات في (الفقه) و (الفرائض) و (النحو) وله شعر جيد، منه قصيدة مطلعها:
(أردتكم حصنا حصينا لتمنعوا نبال العدى عني فكنتم نصالها) وكان يقول: كسبت في الوراقة 25 ألف درهم: كنت أشتري كاغدا بخمسة دراهم، فأكتب فيه ديوان المتنبي، في ثلاث ليال، وأبيعه بمئتي درهم! (3).
ملك النحاة (489 - 568 ه = 1096 - 1173 م) الحسن بن صافي بن عبد الله بن نزار:
فاضل، شاعر، من كبار النحويين. لقب نفسه بملك النحاة. كنيته أبو نزار. وكان من فقهاء الشافعية. له مصنفات في الفقه والأصلين والنحو والأدب، و (ديوان شعر) و (مقامات) مولده ببغداد، ووفاته في دمشق (1).
ابن حي (100 - 168 ه = 718 - 785 م) الحسن بن صالح بن حي الهمداني الثوري الكوفي، أبو عبد الله: من زعماء الفرقة (البترية) من الزيدية. كان فقيها مجتهدا متكلما. أصله من ثغور همدان وتوفي متخفيا في الكوفة. قال الطبري:
كان اختفاؤه مع عيسى بن زيد في موضع واحد سبع سنين، والمهدي جاد في طلبهما. له كتب منها (التوحيد) و (إمامة ولد علي من فاطمة) و (الجامع) في الفقه. وهو من أقران سفيان الثوري، ومن رجال الحديث الثقات، وقد طعن فيه جماعة لما كان يراه من الخروج بالسيف على أئمة الجور (2).
ابن الصباح الإسماعيلي (428 - 518 ه = 1037 - 1124 م) الحسن بن الصباح بن علي الإسماعيلي:
داهية شجاع، عالم بالهندسة والحساب والنجوم. قيل إنه يماني الأصل، من حمير.
مولده في مرو. تتلمذ لأحمد بن عطاش (من أعيان الباطنية في عهد ملكشاه السلجوقي) ثم كان مقدم الإسماعيلية بأصبهان، ورحل منها، وطاف البلاد، فدخل مصر وأكرمه المستنصر الفاطمي وأعطاه مالا وأمره بأن يدعو الناس إلى إمامته. فعاد إلى الشام والجزيرة وديار بكر والروم، ورجع إلى خراسان، ودخل كاشغر وما وراء النهر، داعيا إلى المستنصر. ثم استولى على قلعة الموت (Alamout من نواحي قزوين) وطرد صاحبها (سنة 483 ه) وضم إليها عدة قلاع، واستقر إلى أن توفي فيها. قال الذهبي فيه: (صاحب الدعوة النزارية، وجد أصحاب قلعة الموت. كان من كبار