الرخام بالصخرة الشريفة الذي يخطب عليه العيد، وكان قبل ذلك من خشب يحمل على عجل. وصنف (تفسيرا) في عشر مجلدات، قال ابن حجر: وقفت عليه بخطه، وفيه غرائب وفوائد. ثم قال: ووقفت له على (مجاميع) مفيدة بخطه. واقتنى ما لم يتهيأ لغيره من نفائس الكتب، بخطوط مصنفيها. وتوفي شبه الفجأة، ودفن بالمزة ظاهر دمشق (1).
الرسعني (642 - 695 ه = 1244 - 1296 م) إبراهيم بن عبد الرزاق الرسعني، أبو إسحاق: فقيه حنفي. ولد بالموصل وتوفي بدمشق. كان نبيلا فضلا، له منظوم ومنثور، وكتب الانشاء بديوان الموصل.
له (شرح القدوري) لم يتمه. نسبته إلى رأس العين بالجزيرة الفراتية (2).
ابن عبد الصمد (... - 325 ه =... - 936 م) إبراهيم بن عبد الصمد بن موسى الهاشمي، أبو إسحاق البغدادي: من رجال الحديث. كان أبوه أمير الحاج في زمان المتوكل، غير مرة. ورحل معه.
وتوفي بسامراء. له (الأمالي - خ) في رامبور، و (الحديث - خ) في فيض الله، بإسطنبول (3).
اللوزي (614 - 687 ه = 1217 - 1288 م) إبراهيم بن عبد العزيز بن يحيى الرعيني الأندلسي المالكي، أبو إسحاق اللوزي:
كاتب، عده السخاوي في المؤرخين. سكن دمشق وناب في القضاء ثم ولي مشيخة دار الحديث الظاهرية، وتوفي بينبع حاجا.
له (اختصار وفيات الأعيان لابن خلكان) في ثلاثة أجزاء (1).
الدسوقي (1226 - 1300 ه = 1811 - 1883 م) إبراهيم عبد الغفار الدسوقي: من أعوان المترجمين في أيام محمد علي وعباس، بمصر. ولد في دسوق وتعلم بالأزهر. وعين (مصححا) في مدرسة الطب، ثم بمدرسة (المهندسخانة) وقام بتصحيح جميع الكتب الرياضية التي ترجمت في المدرسة الثانية إلى أن أغلقت، فنقل إلى مطبعة بولاق، مصححا، ثم كان رئيس المصححين فيها. فهو من كبار المساعدين على الترجمة في عهد الاقبال على نقل الكتب الإفرنجية إلى العربية، بمصر.
صنف رسالة في (فضائل الخيل - خ) بدار الكتب، بخطه. وشارك في أوقات مختلفة في تحرير (الوقائع المصرية) ومجلة (اليعسوب) الطبية (2).
ابن الهيصم (800 - 859 ه = 1397 - 1455 م) إبراهيم بن عبد الغني بن إبراهيم القبطي، المعروف بالصاحب أمين الدين ابن الهيصم: وزير مصري، تقدم في أيام الجراكسة بمصر، واستوزر عدة مرات.
كان يميل إلى أهل العلم وله اشتغال بالفقه الحنفي. قال ابن اياس: كان نادرة في أبناء جنسه - القبط - مسددا في أمر الوزارة (1).
إبراهيم طوقان (1323 - 1360 ه = 1905 - 1941 م) إبراهيم بن عبد الفتاح طوقان: شاعر غزل، من أهل نابلس (بفلسطين) قال فيه أحد كتابها: (عذب النغمات، ساحر الرنات، تقسم بين هوى دفين، ووطن حزين) تعلم في الجامعة الأميركية ببيروت، وبرع في الأدبين العربي والإنكليزي، وتولى قسم المحاضرات في محطة الإذاعة بفلسطين نحو خمس سنين، وانتقل إلى بغداد مدرسا، وكان يعاني مرضا في العظام، فأنهكه السفر، فعاد إلى بلده نابلس مريضا، ثم حمل إلى المستشفى الفرنسي بالقدس فتوفي فيه. وكان وديعا مرحا. له (ديوان شعر - ط) مصدر بقصيدة لصديقه جلال أمين زريق، في رثائه، فكلمة لأحمد طوقان ناشر الديوان، ثم رسالة من إنشاء أخته (فدوي طوقان) في سيرته. وساعد الدكتور لويس نيكل