البوهيمي في نشر كتاب (الزهرة) لمحمد ابن داود الظاهري الأصفهاني. ولأخته الشاعرة فدوي طوقان كتاب في سيرته سمته (أخي إبراهيم - ط) (1).
الكوكباني (1169 - 1223 ه = 1756 - 1808 م) إبراهيم بن عبد القادر بن أحمد الكوكباني، يتصل نسبه بالمهدي أحمد بن يحيى الحسني: فقيه زيدي، أصله من كوكبان (باليمن) ومولده ووفاته بصنعاء.
له شعر فيه رقة، وصنف كتبا ورسائل فقهية، منها (كشف المحجوب عن صحة الحج بمال مغصوب) و (إنباه الأنباه في حكم الطلاق المعلق بان شاء الله) و (التنبيه على ما وجب من اخراج اليهود من جزيرة العرب - ط) رسالة حققها الدكتور محمد حسن الزبيدي ببغداد ونشرها في مجلة المورد (2).
إبراهيم الرياحي (1180 - 1266 ه = 1766 - 1850 م) إبراهيم بن عبد القادر بن أحمد الرياحي التونسي، أبو إسحاق: فقيه مالكي، من أهل المغرب، له نظم. ولد في تستور ونشأ وتوفي بتونس، وولي رئاسة الفتوى فيها. له رسائل وخطب جمع أكثرها في كتاب سمي (تعطير النواحي بترجمة الشيخ سيدي إبراهيم الرياحي - ط) ومن كتبه (ديوان خطب منبرية) و (حاشية على الفاكهي) و (التحفة الإلهية - خ) نظم الأجرومية، بدار الكتب. وله نظم: في (ديوان - خ) رأيته في خزانة الرباط (1763 كتاني) و (كناش - خ) (1).
ابن بري (1281 - 1354 ه = 1864 - 1935 م) إبراهيم بن عبد القادر بن عمر البري:
فقيه حنفي أديب، له نظم، في (ديوان - خ) عند حفيد له بالمدينة. مولده ووفاته بها. كان مرجعا للفتوى في العهد العثماني ثم قاضيا في العهد السعودي (1344 - 1346) وكان يجيد التركية وقام برحلات إلى الشام والأنضول والمغرب ونجد.
وكتب (تعليقا - خ) لطيفا، على كنز الدقائق، و (تعليقات) على شرح المواقف (2).
إبراهيم عبد القادر المازني = إبراهيم بن محمد 1368 ابن عبد اللطيف (1280 - 1329 ه = 1863 - 1911 م) إبراهيم بن عبد اللطيف بن عبد الرحمن، من حفدة محمد بن عبد الوهاب: قاض حنبلي، مولده ووفاته في الرياض. ولي قضاءها (1321) إلى أن توفي. له رسائل وفتاوي وأجوبة على أسئلة في الدين، طبعت متفرقة، في مجاميع (الرسائل والمسائل النجدية) وهو جد آل إبراهيم، في نجد (1).
الطالبي (97 - 145 ه = 716 - 763 م) إبراهيم بن عبد الله بن الحسن بن علي ابن أبي طالب: أحد الأمراء الاشراف الشجعان. خرج بالبصرة على المنصور العباسي، فبايعه أربعة آلاف مقاتل، وخافه المنصور فتحول إلى الكوفة. وكثرت شيعة إبراهيم فاستولى على البصرة وسير الجموع إلى الأهواز وفارس وواسط وهاجم الكوفة فكانت بينه وبين جيوش المنصور وقائع هائلة، إلى أن قتله حميد بن قحطبة. قال أبو العباس الحسني: (حز رأسه وأرسل إلى أبي الدوانيق، ودفن بدنه الزكي بباخمري) وكان شاعرا عالما بأخبار العرب وأيامهم وأشعارهم. وممن آزره في ثورته الامام (أبو حنيفة) أرسل إليه أربعة آلاف درهم لم يكن عنده