الأعلام - خير الدين الزركلي - ج ١ - الصفحة ٢١١
أبو حامد الاسفراييني (344 - 406 ه‍ = 955 - 1016 م) أحمد بن محمد بن أحمد الاسفراييني، أبو حامد: من أعلام الشافعية. ولد في أسفرايين (بالقرب من نيسابور) ورحل إلى بغداد، فتفقه فيها وعظمت مكانته. وألف كتبا، منها مطول في (أصول الفقه) ومختصر في الفقه سماه (الرونق) وتوفي ببغداد (1).
ابن عفيف (346 - 410 ه‍ = 957 - 1019 م) أحمد بن محمد بن عفيف، أبو عمر: مؤرخ، من القضاة، أندلسي.
له شعر حسن. ولد واشتهر بقرطبة. كان يغسل الموتى. وله في ذلك كتاب (الجنائز) وولاه المهدي خطة الشرطة والوثائق، فلما زالت أيامه أقصاه المستعين، فخرج إلى المهدية فقلده صاحبها قضاء (لورقة) فاستمر حسن السيرة إلى أن توفي. من كتبه (كتاب المعلمين) و (الاحتفال، في علماء الأندلس) وصل به كتاب ابن عبد البر (2).
الماليني (... - 412 ه‍ =... - 1022 م) أحمد بن محمد بن أحمد بن عبد الله ابن حفص، أبو سعد الأنصاري الماليني الهروي: حافظ مكثر، متصوف كثير الرحلات، من أهل هراة ونسبته إلى مالين (من أعمالها) له (الأربعون - خ) في الحديث، و (المؤتلف والمختلف) وغيرهما. توفي بمصر (3).
ابن المحاملي (368 - 415 ه‍ = 978 - 1024 م) أحمد بن محمد بن أحمد بن القاسم الضبي، أبو الحسن ابن المحاملي: فقيه شافعي، بغدادي المولد والوفاة. له تصانيف، منها (تحرير الأدلة) و (المجموع) و (لباب الفقه - خ) في البصرة (776 صفحة) و (المقنع) في فقه الشافعية (1).
ابن المسلمة (337 - 415 ه‍ = 948 - 1024 م) أحمد بن محمد بن عمر بن الحسن، أبو الفرج ابن المسلمة: مؤدب، من رجال الحديث. بغدادي. كان من شيوخ الخطيب البغدادي. قال ابن قاضي شهبة:
قال الخطيب: كان ثقة، يملي كل سنة مجلسا واحدا في المحرم. له (الأمالي - خ) أوراق منه في الظاهرية (2).
ابن أبي العوام (349 - 418 ه‍ = 960 - 1027 م) أحمد بن محمد بن عبد الله بن أبي العوام السعدي، أبو العباس: قاضي مصر وبرقة وصقلية والشام والحرمين. من فقهاء الحنابلة. مصري. ولي القضاء في أيام الحاكم بأمر الله، بمصر، سنة 405 ه‍ وفي أيامه غاب الحاكم وبقي الامر شورى إلى أن استقر الظاهر لاعزاز دين الله، فأقره على القضاء، وكان يلي معه النظر في المعيار ودار الضرب والصلاة والمواريث والمساجد. وثبت إلى أن توفي. وهو أول من نقل دواوين الحكم إلى الجامع وكانت قبله تكون عند القاضي فإذا مات أو عزل نقلت إلى دار من يلي الحكم بعده. قال ابن حجر: وله مصنف حافل في (مناقب أبي حنيفة - كذا - وأصحابه) رواه عنه القضاعي وحدث به السلفي عن الرازي عن القضاعي (1).
ابن دراج (347 - 421 ه‍ = 958 - 1030 م) أحمد بن محمد بن العاصي بن دراج القسطلي الأندلسي، أبو عمر: شاعر كاتب من أهل (قسطلة دراج) المسماة اليوم (Cacella) قرية في غرب الأندلس منسوبة إلى جده. كان شاعر المنصور أبي عامر، وكاتب الانشاء في أيامه. له (ديوان شعر - ط) في مجلد ضخم.
قال الثعالبي: كان بالأندلس كالمتنبي بالشام. وأورد ابن بسام في الذخيرة نماذج من رسائله وفيضا من شعره (2).
مسكويه (... - 421 ه‍ =... - 1030 م) أحمد بن محمد بن يعقوب مسكويه، أبو علي: مؤرخ بحاث، أصله من الري وسكن أصفهان وتوفي بها. اشتغل بالفلسفة

(١) طبقات الشافعية ٣: ٢٤ والبداية والنهاية ١٢: ٢ وابن خلكان ١: ١٩ وطبقات الفقهاء للشيرازي ١٠٣ وهو فيه (أحمد بن طاهر) خطأ، وياقوت ١: ٢٤٧ - ٤٨.
(٢) ترتيب المدارك، المجلد الثاني - خ - وطبعة لبنان ٤:
٧٣٥.
(٣) الرسالة المستطرفة ٧٦ والتبيان - خ - واللباب ٣: ٨٩ وشذرات الذهب ٣: ١٩٥ ومخطوطات الظاهرية ٢٧٧.
(١) طبقات السبكي ٣: ٢٠ وطبقات المصنف ٤٤ وابن خلكان ١: ٢٠ والعباسية ٢: ٥٩.
(٢) الاعلام - خ. لابن قاضي شهبة. وانظر التراث ١: ٥٥٧ قلت: وبنو المسلمة بيت كبير كان في بغداد اقرأ فصلا عنه في دائرة المعارف البستانية، الطبعة الثانية ٤: ٣٩.
(١) الولاة والقضاة ٤٩٦ و ٦١٠ وانظر رفع الإصر ١: ١٠١ - ١٠٦ وقد زاد ناشروه في السطر الأول من الصفحة ١٠٤ كملة (وأربعمائة) والصواب (وثلاثمائة) كما يقتضيه السياق. وفي رفع الإصر، أن الحاكم لما أراد توليته، قيل له: ليس هو على مذهبك ولا مذهب من سلف من آبائك، فقال: هو ثقة مأمون مصري عارف بالقضاء وبأهل البلد وما في المصريين من يصلح لهذا الامر غيره.. وشرط عليه في سجله أنه إذا جلس في مجلس الحكم، يكون معه أربعة من فقهاء الحاكم، لئلا يقع الحكم بغير ما يذهب إليه الخليفة.
(٢) سير النبلاء - خ - الطبقة الثانية والعشرون. والذخيرة:
المجلد الأول من القسم الأول ٤٣ والنجوم الزاهرة ٤: ٢٧٢ والشذرات ٣: ٢١٧ وابن خلكان ١: ٤٢ وبغية الملتمس ١٤٧ والصلة ٤٢ والروض المعطار - خ - وصفة جزيرة الأندلس ١٦٠ وجذوة المقتبس ١٠٢ - - ١٠٦ ويتيمة الدهر ١: ٤٣٨ - 450.
(٢١١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 ... » »»