شمس الدين: فاضل، من أهل بوسنة، ولد في بلدة (سراي) وتعلم في (أسكدار) ودرس في الآستانة وبروسة وتوفي بهذه شابا. له رسالتان بالعربية إحداهما في (وصف القلم) والثانية في (وصف السيف) (1).
ابن الوزير (921 - 985 ه = 1515 - 1577 م) أحمد بن عبد الله بن أحمد بن إبراهيم الوزير: مؤرخ يمني، سكن أواخر أيامه بمدينة صعدة. صنف في أخبار أسرته (تاريخ السادات العلماء الكمل الفضلاء بني الوزير - خ) منه عدة نسخ:
في مكتبة الجامع الكبير بصنعاء (106 ورقات) وفي رضا رامبور (بالهند) وفي الامبروزيانا. وله (شفاء الصدور - خ) في مكتبة الجامع بصنعاء (154 ورقة) شرح أرجوزة في نسب المتوكل على الله يحيى بن شرف الدين، و (السلسلة الذهبية في ضبط السلالة المفضلية - خ) منظومة في نسب آل الوزير، بمكتبة الامبروزيانا (الرقم 163) (2).
ابن محلي (967 - 1022 ه = 1560 - 1613 م) أحمد بن عبد الله السلجماسي العباسي الفلالي أبو العباس، المعروف بابن محلي:
ثائر متصوف، من العلماء، ادعى أنه المهدي المنتظر. ولد بسجلماسة، وخرج لطلب العلم بفاس في حدود سنة 980 ه فأقام مدة طويلة وحج وتصوف، وكثر أتباعه. وذهب إلى جنوب المغرب، فكاتب رؤساء القبائل وعظماء البلدان يحضهم على الاستمساك بالسنة ويشيع أنه المهدي الفاطمي (المنتظر) ويقول إنه من سلالة العباس بن عبد المطلب، ويقول لأصحابه: (أنتم أفضل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لأنكم قمتم بنصر الحق في زمن الباطل وهم قاموا به في زمن الحق!) وزحف على سجلماسة فاستولى عليها بعد قتال، فأظهر العدل. وجاءته وفود تلمسان بالتهنئة.
وأرسل السلطان زيدان بن أحمد السعدي - صاحب مراكش - جيشا لقتاله، فانهزم الجيش وقوي أمر ابن محلي، فزحف إلى مراكش فاستولى عليها واستقر بها ملكا.
ونسي النسك والتصوف، فهاجمه متصوف آخر من العلماء اسمه يحيى بن عبد الله الحاحي، انتصارا للسلطان زيدان بن أحمد، فكانت المعركة على أبواب مراكش وأصيب ابن محلي برصاصة قتلته، وعلق رأسه مع رؤوس بعض أنصاره على سور مراكش نحو اثنتي عشرة سنة. وزعم أصحابه أنه لم يمت وإنما تغيب. ومدة سلطنته ثلاث سنوات وتسعة أشهر. وكان فقيها أديبا بليغا، له تآليف منها (الإصليت) نقل عنه السلاوي بعض ترجمته، و (الوضاح) و (القسطاس) و (الهودج) و (منجنيق الصخور في الرد على أهل الفجور) و (عذراء الوسائل وهودج الرسائل) مخطوطة في دار الكتب، و (مهراس رؤوس الجهلة المبتدعة ومدارس النكوس السفلة المنخدعة - خ) في خزانة الرباط (192 ك) ذكره المنوني (الرقم 264) (1).
باعنتر (1012 - 1091 ه = 1603 - 1680 م) أحمد بن عبد الله بن حسن، باعنتر السيووني الحضرمي: مؤرخ، أديب، من الشافعية. مولده في الحوطة (من أعمال سيوون) بحضرموت. ووفاته بالطائف. له كتب منها (ذيل على تاريخ المدينة للمرجاني)؟ و (شرح قصيدة بانت سعاد) و (الحديقة الأنيقة شرح العروة الوثيقة - خ) في التيمورية، وهو شرح قصيدة أولها (إلى كم ذا التماد وأنت صادي) (1).
أحمد السملالي (... - 1093 ه =... - 1682 م) أحمد بن عبد الله بن يعقوب، أبو العباس، السملالي الجزولي: متصوف، عني بالطب. من أهل (تزموت) بسوس المغرب. من بيت علم (انظر ترجمة أبيه) له كتب، منها (مؤلف في الطب - خ) و (مؤلف في التنجيم - خ) وكراسة في (أسماء بعض الصالحين - خ) و (مختصر كتاب التشوف إلى رجال التصوف - خ) ورسالة سماها (الفوائد المحمدية لكل كربة - خ) (2).
البغدادي (... - 1102 ه =... - 1691 م) أحمد بن عبد الله البغدادي: مؤرخ.
صنف (عيون أخبار الأعيان ممن مضى في سالف العصور والازمان - خ) مجلدان، في دار الكتب (3).
السانة (... - بعد 1105 ه =... - بعد 1694 م) أحمد بن عبد الله السانة: فقيه شافعي منطقي من أهل (سانة) من قرى أصاب العليا في اليمن. تولى الفتوى والتدريس بزبيد. وصنف كتبا منها (المفهم المنطق في علم المنطق - خ)