القرن الثالث للهجرة. ولم يسم مصدره.
ومن قصص البكري أيضا (غزوة الأحزاب - ط) و (قصة إسلام الطفيل بن عامر الدوسي - ط) (1).
العجلي (181 - 261 ه = 797 - 875 م) أحمد بن عبد الله بن صالح، أبو الحسن العجلي: مؤرخ للرجال، من حفاظ الحديث. ولد وعاش بالكوفة، ثم بالبصرة وبغداد. وترك العراق وقت المحنة، بخلق القرآن، فاستقر في طرابلس الغرب، وتوفي بها. له كتاب (الثقات - خ) في إسطنبول (2).
ابن عباد (... - نحو 300 ه =... - نحو 912 م) أحمد بن عبد الله بن عباد: شاعر يمني. كان سيد خولان في زمنه. وثار على الإمام الهادي يحيى بن الحسين (سنة 287) وقتل الهادي جمعا من أصحابه.
وطلبوا الأمان فأمنهم الا ابن عباد، فقصد المعتضد العباسي (في العراق) وأنشده قصيدة بائية، يستنصر بها على الهادي فوعده خيرا. وأقام نحو سنة، وانصرف. ثم عاد إلى بغداد (سنة 289) فوجد المعتضد قد مات وبيع للمكتفي فعرفه بمراده فوعده ثم شغل عنه بالقرامطة (3).
ابن قتيبة (... - 322 ه =... - 934 م) أحمد بن عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينوري، أبو جعفر: قاض، من أهل بغداد، له اشتغال بالأدب والكتابة. كان يحفظ كتب أبيه وهي 21 كتابا في غريب القرآن والحديث والأدب والاخبار. ولي القضاء بمصر سنة 321 ه، فجاءها، وعرف فضله فيها فأقبل عليه طلاب العلوم والآداب. ويرجح (الكندي) أنه عزل بعد ثلاثة أشهر من ولايته. ويقول أكثر مؤرخيه إنه مات وهو على القضاء.
وكانت وفاته بمصر (1).
الدلال (... - 391 ه =... - 1001 م) أحمد بن عبد الله بن حميد بن رژيق، أبو الحسن الدلال: من المشتغلين بالحديث. بغدادي رحل إلى دمشق والرقة. وتوفي بمصر. له (الافراد الغرائب - خ) في الحديث، ست أوراق منه، في الظاهرية (2).
الفرغاني (327 - 398 ه = 939 - 1007 م) أحمد بن عبد الله بن أحمد الفرغاني، أبو منصور: مؤرخ، من سكان مصر، وبها وفاته. له (تاريخ) وصل به تاريخا لوالده، و (سيرة العزيز سلطان مصر المنتسب إلى العلويين) و (سيرة كافور الإخشيدي) (3).
الكرماني (352 - بعد 412 ه = 963 - بعد 1021 م) أحمد بن عبد الله الكرماني حميد الدين، ويلقب بحجة العرافين: من دعاة الإسماعيلية وكتابهم. كان داعي الدعاة للحاكم الفاطمي في مصر، والمسؤول في أيامه عن الدعوة في المشرق. وهو يخالف غلاة الإسماعيلية الذين أصبحوا دروزا. ولد في القاهرة، ورحل إلى إيران سنة 408 ومات فيها له (مجموعة رسائل - خ) تبلغ 13 رسالة أهمها الرسالة التاسعة واسمها (مباسم البشارات بالامام الحاكم بأمر الله أمير المؤمنين) والعاشرة واسمها (الواعظة) في الرد على الفرغاني الأجدع (؟) والحادية عشرة واسمها (الكافية في الرد على الهاروني الحسني) ومن أعظم كتبه (راحة العقل - ط) في مجلد (1).
ابن ذكوان (... - 413 ه =... - 1022 م) أحمد بن عبد الله بن ذكوان، أبو العباس: قاضي القضاة بالأندلس. ولاه القضاء المنصور ابن أبي عامر، بقرطبة.
وكان من خاصته يلازمه في رحلاته وغزواته، ومحله منه فوق محل الوزراء، يفاوضه المنصور في تدبير الملك وسائر شؤونه. وكذلك كانت حال المظفر والمأمون ابني المنصور معه بعد وفاة أبيهما. وعزل في أيام المظفر ثم أعيد.
وتوفي المظفر، فزاد أخوه المأمون (عبد الرحمن) في رفع منزلة ابن ذكوان وولاه الوزارة مجموعة إلى قضاء القضاة. ولما انقرضت دولة بني عامر وقامت الفتن في قرطبة نفي ابن ذكوان وأهله إلى المرية فوهران. ثم أعيدوا، فاعتزل الناس إلى أن توفي. ولبعض الشعراء رثاء فيه (2).