الحاكم العباسي (625؟ - 701 ه = 1228 - 1302 م) أحمد (الحاكم بأمر الله، أبو العباس) ابن الأمير الحسن بن أبي بكر ابن علي القبي (بضم القاف وتشديد الباء) العباسي: أمير المؤمنين، من ذرية المستظهر ابن المقتدي. اختفى في واقعة بغداد وجمع عساكر من العربان افتتح بهم عانة والأنبار، وكر عليه التتار، ونجا هو فسار إلى القاهرة، وبويع فيها بالخلافة (661) وعقد السلطنة للظاهر بيبرس، وضربت السكة باسمهما مدة ثم اقتصر على اسم السلطان. وكان يخطب بنفسه وله شجاعة، استمر 40 سنة و 4 أشهر و 10 أيام وتوفي بالقاهرة وهو في عشر الثمانين (1).
ابن الزيات (... - 728 ه =... - 1328 م) أحمد بن الحسن بن علي، أبو جعفر الكلاعي البلشي، ابن الزيات: مقرئ، عارف بالأدب. كان شيخ مدينة بلش (بالأندلس) قال الذهبي: كان ذا فنون وتواضع ومروءة. من كتبه (لذة السمع في القراءات السبع) قصيدة على نمط الشاطبية.
وله قصيدة في (أصول الدين) (2).
ابن الخياط (... - 735 ه =... - 1335 م) أحمد بن الحسن بن محمد الدمشقي، مجد الدين ابن الخياط: شاعر، له (ديوان) في عدة مجلدات مات في دمشق (1). الجاربردي (... - 746 ه =... - 1346 م) أحمد بن الحسن بن يوسف، فخر الدين الجاربردي: فقيه شافعي. اشتهر وتوفي في تبريز. له (شرح منهاج البيضاوي) في أصول الفقه، و (شرح الحاوي الصغير) لم يكمل و (شرح شافية ابن الحاجب - خ) في الأزهرية والدار وجامعة الرياض (222) وشستربتي (4812) و (حاشية على الكشاف - خ) (2).
ابن قاضي الجبل (693 - 771 ه = 1294 - 1370 م) أحمد بن الحسن بن عبد الله ابن قدامة، جمال الاسلام، شرف الدين، ابن قاضي الجبل: شيخ الحنابلة في عصره. أصله من القدس، ومولده ووفاته في دمشق. كان يحفظ 20 ألف بيت من الشعر. طلب إلى مصر فدرس في مدرسة السلطان حسن، وعاد إلى دمشق فولي بها القضاء سنة 767 وتوفي وهو قاض. له مصنفات، منها (الفائق) في فروع الفقه، و (أصول الفقه) لم يكمله (3).
ابن المبرد (... - 895 ه =... - 1490 م) أحمد بن حسن بن أحمد ابن عبد الهادي المقدسي المعروف بابن المبرد:
فاضل، من أهل دمشق. له كتب، منها (أخبار بشر الحافي) وكتاب (المحبة والمتحابين في الله) (1).
أحمد الحفصي (... - نحو 980 ه =... - نحو 1572 م) أحمد بن الحسن بن محمد بن الحسن ابن محمد المسعود بن عثمان، أبو العباس:
من أواخر ملوك الدولة الحفصية في تونس وإفريقية. كان أمير (بونة) في عهد أبيه.
وتغلب الأسبانيون على تونس، وأبوه فيها.
وخرج منها أبوه لاخضاع القيروان، فدخلها أحمد خلسة، فبايعه أهلها. وعاد أبوه بجيش من الأسبانيين، لاخراج أحمد، فقاتلهم وحالفه النصر، وانهزم الأسبان. وقبض على أبيه فأذهب بصره.
وحاول إصلاح الدولة فإذا هو بين عدوين أحدهما الأسبانيون في حلق الوادي (على شاطئ البحر) والثاني الأتراك وقد ملكوا طرابلس والقيروان ثم هاجموه في تونس فاحتلوها، فطلب نجدة الأسبانيين فاشترطوا أن يقاسمهم الحكم والجباية، فاستنكر ذلك، ورحل إلى بلرم (بصقلية) فأقام بها إلى أن مات. وحمل إلى تونس فدفن فيها (2).