وله (ديوان شعر - ط) صغير. و (رسائل - ط) عدتها 233 رسالة، ووفاته في هراة مسموما (1).
المؤيد الزيدي (333 - 421 ه = 945 - 1030 م) أحمد بن الحسين بن هارون الأقطع، من أبناء زيد بن الحسن العلوي الطالبي القرشي، أبو الحسين: إمام زيدي، من أهل طبرستان. مولده بها في آمل، ودعوته الأولى سنة 380 بويع له بالديلم ولقب بالسيد (المؤيد بالله) ومدة ملكه عشرون سنة. وكان غزير العلم، له مصنفات في الفقه والكلام، منها (الأمالي - ط) و (التجريد) في علم الأثر، و (شرحه) في أربعة مجلدات (2).
الباخرزي (... - 435 ه =... - 1044 م) أحمد بن الحسين الباخرزي، أبو نصر، أديب وجيه، قال فيه صاحب الدمية: من مفاخر باخرز، له شعر رقيق وأدب غض. استوزره الأمير بيغوا الحسن بن موسى في خراسان. ومات قتيلا في قرية (بنداشير) (3).
البيهقي (384 - 458 ه = 994 - 1066 م) أحمد بن الحسين بن علي، أبو بكر:
من أئمة الحديث. ولد في خسروجرد (من قرى بيهق، بنيسابور) ونشأ في بيهق ورحل إلى بغداد ثم إلى الكوفة ومكة وغيرهما، وطلب إلى نيسابور، فلم يزل فيها إلى أن مات. ونقل جثمانه إلى بلده. قال إمام الحرمين: ما من شافعي إلا وللشافعي فضل عليه غير البيهقي، فان له المنة والفضل على الشافعي لكثرة تصانيفه في نصرة مذهبه وبسط موجزه وتأييد آرائه. وقال الذهبي: لو شاء البيهقي أن يعمل لنفسه مذهبا يجتهد فيه لكان قادرا على ذلك لسعة علومه ومعرفته بالاختلاف. صنف زهاء ألف جزء، منها (السنن الكبرى - ط) عشر مجلدات، و (السنن الصغرى) و (المعارف) و (الأسماء والصفات - ط) و (ودلائل النبوة) و (الآداب - خ) في الحديث، و (الترغيب والترهيب) و (المبسوط) و (الجامع المصنف في شعب الايمان - خ) رأيت منه نسخة قديمة في خزانة الرباط (433) جلاوي، و (مناقب الإمام الشافعي - خ) كما في فهرس المخطوطات، و (معرفة السنن والآثار - خ) المجلد الثاني منه، في خزانة الشاويش ببيروت، عليه خط ابن حجر والبقاعي و (القراءة خلف الامام - ط) و (البعث والنشور - خ) في شستربتي (3280) و (الاعتقاد) و (فضائل الصحابة) وبين هذه الكتب ما هو في عشر مجلدات، كالمبسوط (1).
ابن خراسان (... - 497 ه =... - 1104 م) أحمد بن الحسين بن حيدرة، أبو الحسين، المعروف بابن خراسان: شاعر، من أهل طرابلس الشام. كان هجاءا هجا فخر الملك وأخاه فأمر به فضرب حتى مات. ودفن بطرابلس. له (ديوان شعر) وهو صاحب البيت المشهور:
(نزلنا على أن المقام ثلاثة، فطابت لنا حتى أقمنا بها عشرا) وكان مترفا في حياته، أورد له سبط ابن الجوزي أبياتا، قال الحافظ ابن عساكر إنه عملها في بركة له في طرابلس ملأها خمرا في بستان له وأوقف على جوانبها جواري بيضا وسودا (1).
ابن قسي (... - 546 ه =... - 1151 م) أحمد بن الحسين، أبو القاسم ابن قسي: أول ثائر في الأندلس عند اختلال دولة الملثمين. وهو رومي الأصل من بادية شلب، استعرب وتأدب وقال الشعر ثم عكف علي الوعظ وكثر مريدوه فادعى (الهداية) وتسمى بالامام، وطلب فاختبأ، وقبض على طائفة من أصحابه فسيقوا إلى إشبيلية، فأشار من مختبأه على من بقي من أصحابه بمهاجمة قلعة ميرتلة (في غرب الأندلس) فاستولوا عليها وجاءهم ابن قسي. ثم ضعف أمره فخلعوه. وأعيد،.
فهاجر إلى الموحدين (سنة 540 ه) متبرئا مما كان يدعيه، فوثقوا به وولوه (شلب) Silves بلدته، فعاد إلى الخلاف، فقتله أهل شلب. ويظهر أنه هو مصنف كتاب (خلع النعلين في الوصول إلى حضرة الجمعين) مختصر في التصوف، شرحه محيي الدين ابن عربي (2).
الأصفهاني (533 - 593 ه = 1138 - 1197 م) أحمد بن الحسين بن أحمد، أبو