موجزة واضحة المسالك * فائقة ألفية ابن مالك إلى أن يقول:
سميتها حدائق الاعراب * أودعتها دقائق اللباب مرتب على حدائق خمسة خامسها الخاتمة وفرغ من نظمها في شهر الصيام سنة 1357. بخطه عند الشيخ محمد حسين الاصطهباناتي، وبعده نظم الدرة في الصرف وسماها " درة التأليف وغرة التصريف ".
[1361] (حدائق الأنوار) ينقل عنه في " مفتاح التواريخ " جملة من التواريخ بالنظم الفارسي، راجعه.
[1362] (حدائق السالكين ورياض العابدين) في أعمال السنة، مرتب على حدائق بعدد الشهور، الحديقة الأولى في أعمال رجب، والثانية في شعبان، والثالثة في أعمال شهر رمضان وهكذا إلى آخر السنة. هو تأليف بعض تلاميذ العلامة المجلسي، كتب بعضه في حياته كما يظهر من دعائه له وبعضه بعد موته، ويحيل أدعيته غالبا إلى " زاد المعاد " و " زوائد الفوائد " لابن طاوس.
وعمد إلى الحديقة الثالثة منه في أعمال شهر الصيام فترجمه إلى الفارسية ليفهم معانيها من لم يفهم العربية من المؤمنين في سنة 1290 1. ثم بيضه في سنة 1201 وسماه " الحديقة الثالثة "، يكتب تحت كل سطر من الأدعية ترجمته الفارسية بالحمرة، والأسف أنه لم يخرج من الترجمة إلا عدة صفحات وبقي ما سواها خالية عن الترجمة، والمترجم هو السيد المير معز الدين الاسطهباناتي ابن السيد على أكبر ابن السيد أسد الله بن السيد محمد صالح بن محمد مسيح العسكري الحسيني الحسين آبادي الشهير بحياة غيبي، ذكر في ديباجة المبيضة أنه شرع فيها في العشرين من رجب سنة إحدى ومائتين وألف وله يومئذ سبع وأربعون سنة. رأيت النسخة عند السيد حبيب الله المعزي الاصطهباناتي.