الذريعة - آقا بزرگ الطهراني - ج ٢٥ - الصفحة ٩٧
(535: وصايا جعفر بن محمد الصادق) فارسي. ط بهذا العنوان في بمبي 1303 في 268 ص.
(536: وصايا العرب) لأبي منذر هشام بن محمد السائب الكلبي النسابة م‍ 205 ذكره ابن النديم.
(537: وصايا الملوك وأبناء الملوك) من ولد قحطان بن هود النبي.
أوله: [الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفي وصلواته على محمد المصطفى وعلى آله الأصفياء...] رأيت النسخة في خزانة (العطار ببغداد) فراجعه.
(538: وصايا نظام الملك (1) جمعه بعض أهل القرن التاسع بالفارسية منسوبا إلى الوزير خواجة نظام الملك أبي على الحسن بن علي بن إسحاق الطوسي النوقاني المولود بها 410 والمقتول غيلة بيد فدائي الإسماعيلية قرب نهاوند في 485 وحمل إلى أصفهان ودفن بمقبرته المعروفة هناك. نقل عنه في " روضة الصفا ". ط بمبى 1305 في 113 ص.

1 - كان نظام الملك من كبار الاقطاعيين بخراسان ولذلك كان يستند في حكمه للشعب على قوة بلاط خلفاء أهل السنة ببغداد. وكان الأتراك المهاجرون من ما وراء النهر في ذلك الوقت حكم الخلفاء في إيران. فكان نظام الملك رغم أدبه ووعيه الفلسفي يتظاهر بالتسنن وهذا التضاد في شخصيته ظاهرة في أعماله. ففي كتابه " سياستنامه " الذي يدافع فيه عن نظام الاقطاع والعبودية يوصى الحكام بالاستناد على الأتراك المهاجرين دون الفرس المحليين لان هذه الجالية لا تتمكن من الحكم الا بالاتكاء على قوة البلاط ببغداد. وأسس المدارس النظامية ليجلب إليها الأنظار التي كانت منصرفة نحو الخلايا السرية الشيعية التي كان يدرس فيها الفلسفة الفارابية السينائية. فقبول نظام الملك بتدريس الكلام الأشعري ذات الاتجاه التعبدي السني في المدارس واباحتها بعد أن كانت محرمة بإجماع أهل السنة، لم يكن حبا منه لكلام شبه فلسفي، بل ليستفاد منه كسلاح ضد الاتجاه التعقلي من الفلسفة الفارابية السينائية الشيعية الصوفية.
(٩٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 ... » »»