(20: هادي المضلين في أصول الدين) فارسي لملا هادي بن مهدي أسرار السبزواري الحكيم 9: 72. تاريخ ولادته " غريب = 1212 " وسنوات عمره " حكيم = 78 ". والكتاب هذا في خمسة أبواب 1 - التوحيد 2 - العدل 3 - النبوة والإمامة 4 - المعاد 5 - ملهماته وتجاربه الاشراقية. أوله: [الحمد لله الذي لم يتخذ صاحبة ولا ولدا...] أثبت فيه أصول الدين بلسان العرفان والاشراق وفي مسألة المعاد الروحاني أو الجسماني اتخذ النزاع لفظيا وحاول الجمع بين رأيي الظاهريين والفلاسفة. والسبزواري في كتابه هذا وسائر كتبه مثل سائر الفلاسفة الاشراقيين لا يبالي بالألحان في العربية. رأيت نسخة منه فرغ كاتبه من النسخة الثامنة لمؤلفه في 1291 وعليه تقريظ تاريخه 1294 منها قوله: [جميع الكتب يدرك من قرائتها ملال أو فتور أو سآمة. سوي هذا الكتاب فان فيه بدائع لا يمل إلى قيامه] وهذه النسخة من موقوفة عبد الكريم العطار في (التسترية) ونسخة أخرى في (الرضوية) كتابتها 1289 ووقف في نفس هذه السنة كما فصله مهدي بن الفهرسي في الفهرست 1: 94 من كتب الفلسفة. وسائر نسخه عرفت في " خطي فارسي " ص 1005.
(21: هادي المضلين وزاد المتقين) في علم الصنعة. لآقا محمد رضا بن رجب علي بن منصور الطبيب الأصفهاني المولود بها 1167 = [محمد بود أشرف كائنات] وتلمذ على محمد البيد آبادي م 1197 في العلوم الرائجة وبعد وفاة الأستاذ وجد بخطه ما يقرب من 100 ألف بيت كتابة كلها من رسائل علم الصنعة كتبها بعينها من غير تصرف فيها إلا بعض كلمات مفردة على بعض الحواشي. ثم وجد بينها بخطه حاشية بمقدار صفحة من الكتاب، فجعلها كالمتن لهذا الكتاب الذي ألفه باسم ولديه محمد تقي ومحمد هادي. قال: كان دخوله في علم الصنعة ورجوعه إلى كتبه سنة 1199 وكان شروعه في تأليف هذا الكتاب 1209 وربته علي قسمين: الأول في الأعمال والثاني في الشواهد والمطالب. وصرح في أوله بالمنع عن العمل بتلك الأعمال المذكورة في القسم الأول قبل الاطلاع التام لمى المطالب والشواهد المسطورة في الثاني، لوجود