نظم حديث الكساء جاء في تفسير آية: " إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا " وهي الآية 33 من سورة الأحزاب، أن رسول الله (ص) دعا عليا وفاطمة وحسنا وحسينا (ع) فجلل عليهم الكساء، أو غطي عليهم عباءة، وقال: اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس. أورده أحمد بن حنبل م 241 في مسنده 4: 107 والترمذي م 279 في 12: 85 والطبري م 310 في تفسيره 22: 5 - 7 وابن بابويه الصدوق م 381 في باب السبعة من الخصال وجل العلماء المتأخرين.
وهؤلاء الخمسة هم " أصحاب الكساء " أو " آل العباء " ومعهم الأئمة التسعة من أولاد الحسين (ع) يعرفون عند الشيعة بالأربعة عشر المعصومين بنور الله عن الخطأ في أحكام يصدرونها وكلها نور واحد. وبما أن مؤلفي تأريخ الملل والنحل من أهل السنة أصحاب التوحيد العددي المادي لم يدركوا مفهوم النور ولا الوحدة الاشراقية المتافيزيقية اتهموا الشيعة بالقول بألوهية الخمسة أو الأربعة عشر المعصومين. هذا وقد كتب السيد شهاب الدين المرعشي بقم في تحقيق سند حديث الكساء (-> ذ 6:
378) وللسيد مرتضى العسكري الساوجي سبط الميرزا محمد الطهراني أيضا مقالا تحقيقيا في المسألة، طبعه في مجلة الفكر الاسلامي الطهرانية العدد 23 - 24 لعام 1395 = 1975 ومر " كشف الغطاء عن حديث الكساء " -> 18: 44 و " التحفة الكسائية " -> 3: 463 والمجلد الثاني من " درر البحار " -> 8: 119 و " لباس التقوى " -> 18: 293. ونحن نذكرها هنا بعض من نظموا هذا الحديث الذي له شأن عظيم عند الشيعة ويتبركون به ويحفظونه عن ظهر القلب.
(1072: نظم حديث الكساء) لأحمد بن محمد الشيرواني اليمنى صاحب " نفحة اليمن " الآتي والمذكور ترجمته الفارسية في 4: 143.
(1073: نظم حديث الكساء) للأزري الصغير محمد رضا بن محمد (1160 - 1240) -> ذ 9: 69 - 70 أوله: