الفلاح " الآتي ثم لخصه، وطبع الملخص سنة 1298 في لاهور.
(8459: منقذ المنافع في شرح مختصر النافع) للمولى حبيب الله بن علي مدد الكاشاني، أحال إليه في كتابه " لباب الألقاب ص 50 ".
(المنقذ من التقليد والمرشد إلى التوحيد) عبر عنه السيد بن طاوس في الباب الخامس من " فرج المهموم " ب " المرشد إلى التوحيد " قال: يسمى كتاب " المرشد إلى التوحد " " المنقذ من التقليد " وذكر أنه كبير في مجلدين وان عنده نسخة عليها خط جده ورام على المجلد الثاني كما مر بعنوان " المرشد " وهو المعروف ب " التعليق العراقي " في علم الكلام، ومر بعنوان " التعليق " وهو للشيخ سديد الدين الحمصي محمود بن علي بن الحسن نزيل الري، قال الفخر الرازي في تفسيره في آية المباهلة: رأيت كتابه في الكلام الذي سماه " التعليق العراقي " ذكر في أوله أنه ورد الحلة سنة حجته فأكب عليه العلماء والفضلاء وسئلوه أن يكتب لهم في أصول الدين ما يكون دستورا لهم في المباحث الكلامية فأقام عندهم وكتب لهم " التعليق العراقي " وبهذه المناسبة سموه بالعراقي، وفرغ من تصنيفه (9: ج 1 سنة 581) قال في أوله:
[وسميته " المنقذ من التقليد والمرشد إلى التوحيد " فليذكروه بما شاؤوا...].
أقول: رأيت منه نسخة كتبت في رجب سنة 1091، في خزانة آل السيد عيسى العطار ببغداد، وفي آخرها انها كتبت من نسخة الخزانة الرضوية وكتب عليها أيضا صورة إجازة المصنف: ل [السيد الإمام العالم العابد علاء الدين نور الاسلام فخر السادة زين العترة قرة عين آل الرسول (ص) أبو المظفر محمد بن علي بن محمد الحسيني الحجدي في تاسع شعبان سنة 583]. أول الكتاب: [نحمد الله تعالى على آلائه التي لا يداني أدنى ها أقصى محامدنا (حمدنا - خ ل) ولا يوازى أقلها بأكثر شكرنا...]. وأول مباحثه: [القول في حدوث الجسم]. وفي آخره أنه فرغ منه المصنف في تاسع جمادى الأولى سنة 581، ونسخة عصر المصنف التي كانت عليها الإجازة المذكورة بخط يد المصنف كانت عند الشيخ محمد السماوي القاضي واستنسخ عنها نسخة لنفسه ونسخة أخرى عند السيد محمد رضا التبريزي في النجف وينقل فيه عن " الغرر "