(6059: مقدمة ديوان حافظ) للعلامة الميرزا محمد القزويني على طبع ديوانه بمعاضدة الدكتور قاسم غنى. طبع في 1320 ش ثم كرر بعدها.
(6060: مقدمة ديوان حافظ) لمحمد گل اندام، أشرنا إليها عند ذكر الديوان في (9: 222). أولها: (حمد بيحد وثناى بيعد وسپاس بيقياس].
وذكر بعد التحميد والتسليم نبذة في فضل الكلام والتعريف بشعر الحافظ وأطرأها وبيان رواجها في أقصى البلاد. ولملازمته على الدرس ولملازمته على شغل السلطان وتحشيته على (الكشاف) و (المصباح) ومطالعته (المطالع) و (المفتاح) وتحصيله لقوانين الأدب، لم يوفق جمع أبياته وغزلياته، فذكرنا الموضوع في مدرس مولينا [قوام الملة والدين عبد الله]، فطلب من الحافظ ان يدون ديوانه ولكنه اعتذر عن ذلك حتى توفي، فاشتغلت بتحريض من الأصدقاء على جمع الديوان حتى فرغت منها، وقد طبع المقدمة مع عدة طبعات من أصل الديوان منها فيما طبعه محمد القدسي الآتي ذكره في سنة (1322) وتوجد مع نسخة مذهبة من أصل الديوان الموجودة في (طهران، المكتبة الملكية 12234 - 473 ف) والمكتوبة بالقلم النستعليق بخط حسن الكاتب في (963) والمشتملة على اشعار الحافظ من القصيدة والغزل الغير مرتبة، وساقينامتان والقطعة والرباعي في (432) ص، كل منها في (12) سطرا، وتوجد أيضا مع نسخة مذهبة من أصل الديوان الموجودة في (سپهسالار / 413) والمكتوبة بقلم النستعليق في القرن العاشر، في (7150) بيتا.
(6061: مقدمهء ديوان حافظ) لأبي علي محمد بن الحاج الميرزا سلطان على الحسيني الشيرازي المتخلص ب (قدسي) كتب نسخة من الديوان وقابلها مع النسخ المتعددة وعنى بتصحيحها وتنميقها في مدة استغرقت ثمانية سنين (1314 - 1322) وقدم لها مقدمة في ترجمة أحوال الحافظ وأهمية أشعاره نقلا عن (درياى كبير) لمعاصره فرصت وعن غيره وأورد في حواشي النسخة شرح كثير من مشكلات الأبيات والاصطلاحات كشف بها دقايقها العرفانية والأدبية، نقل غالبها عن