الستة في 1024 ق، وأنشأ لها مقدمة يبحث فيها حول النسخ المتعددة التي قوبل النسخة معها. نسخها منظمة مع المثنوي وشايعة، منها طهران (الملية 82 الغير مفهرسة) قيل أنها بخط العبد اللطيف المذكور وكتابتها 1024؟. تشتمل على: 1 - فهرست عناوين الدفاتر الستة (ص 1 - 5)، 2 - مقدمة عبد اللطيف التي يقال أنها بخطه (ص 5 - 15). أولها: [أين نسخهء ناسخهء مثنويات سقيمه ومثبت ومروج نسخ صحيحهء مستقيمه كه بظاهر]. ثم تتلوها مقدمة العربية لأول الدفاتر الستة المنسوبة إلى المولوي، أولها: [حمد له. والصلوات على رسوله محمد وآله أجمعين، وبعد توفيق الله هذا الكتاب المثنوي وهو أصل أصول أصول الدين]. ثم الدفاتر الباقية وفي أولا كل منها: فهرست العناوين والمقدمة المنسوبة إلى المولوي، وجاء في آخرها: ان الكاتب والمصحح لهذا النسخة عبد اللطيف بن عبد الله العباسي. وعليها حواشي كثيرة من الكاتب.
وذكر عبد اللطيف في مقدمته لهذا المثنوي أنه: لأول مرة في سنة 1024 ق في آهن پوشان بأفغانستان في طريقه إلى كابل، قابلها مع نسخة كانت مصححة بالمقابلة بالدفعات بمدة خمس وثلاثين سنة، بمباشرة الأكابر والأساتيذ، مع ستين نسخا من المثنوي. وأضاف أن في مدت سبعة سنين من بعده، طي خمس مرات، قابلها مع ثمانين نسخة اخر من المثنوي.
(6241: مقدمة المثنوي المعنوي) لمحمد صالح بيگ المنشي. توجد في طهران (دانشگاه 80 / 2591) ضمن جنگ منشآت من القرن الحادي عشر (ص 156 من الجنگ) كما في فهرسها.
(6242: مقدمة المثنوي المعنوي) لنواب أشرف، وهي مقدمته على (منتخب مثنوى معنوي). أولها:
ندانم آن گل خود رو چه بود دارد * كه مرغ هرچمنى گفتگوى أو دارد سپاس بيقياس قدسي أساس مر حضرت]. توجد بطهران (الملك 1 / 4185)