من أوراق وحواش ونحو ذلك، وفيها المنسوخ وغيره، فاشتبه على الجامع وجعلها مصباحا. وفي (منتخب التواريخ) الفارسي ص 464 ترجمة السيد محمد معصوم وأنه تلميذ البهبهاني وكاشف الغطاء والسيد بحر العلوم وأنه صاحب كتاب (مصابيح در فقه).
(4047: المصابيح) في الطهارة والصلاة، لآية الله بحر العلوم، السيد مهدي المذكور. وهو منثور (الدرة) واسمه (مشكاة الهداية) أو (المشكاة المقتبس من أنوار الأئمة الهداة) كما مر. لكن عبر عنه ب (المصابيح) ولده السيد رضا وتلميذه السيد جواد في (مفتاح الكرامة).
(المصابيح) في شرح (المفاتيح) للوحيد البهبهاني، أكثر التعبير عنه كذلك في (مفتاح الكرامة) ويأتي باسمه (مصابيح الظلام) ومر بعنوان (شرح المفاتيح).
(4048: مصابيح الاحكام) أو (المصابيح في الفقه المستنبط على الوجه الصحيح) كما مر بهذا العنوان أيضا. هو لآية الله بحر العلوم السيد محمد مهدي بن مرتضى ابن محمد الطباطبائي البروجردي. رأيت منه مجلدا عند السيد حسن بن جعفر بن الحاج ميرزا علي نقي الطباطبائي الحائري، وهو من كتاب التجارة إلى الشهادات مقتصرا فيه على المسايل المهمة، وعناوينه: مصباح، مصباح، مصباح. ورأيت المجلد الأول منه في الطهارة ومهمات المياه وأحكام الخلوة والمحدث وما يشرع له الوضوء والغسل من الغايات وما يتعلق بأفعال الوضوء والغسل المندوب والواجب، استكتبه لنفسه الشيخ قاسم بن الشيخ محمد الدليزي في 18 ع 2 / 1231، ثم اشتراه السيد خليفة الأحسائي في 1239. وكتب الشيخ قاسم بن محمد بن حمزة الملقب بالدليزي المنصوري أصلا النجفي مسكنا، وفرغ من الكتابة 5 ج 2 / 1231، بالجملة ما رأيته من (المصابيح) ثلاث مجلدات: الطهارة، الصلاة، التجارة، الطهارة والصلاة بخط الشيخ محمد قاسم الدليزي في كتب السيد خليفة، ومجلد التجارة لم أذكر كاتبه والمجلد الرابع من (المصابيح) في النكاح عنوانه كتاب المناكح والمواليد، وهذا المجلد استكتبه الشيخ أحمد بن صالح بن سالم بن طوق البحراني وكتب بخطه تملكه على ظهره 23 صفر 1242 وهو ناقص الاخر وعناوينه: مصباح، مصباح، وعليه حواشي امضاؤها أحمد لكنها بخط كاتب النسخة،