جمادي الثانية سنة العشرين بعد الألف وثلاثمائة إلا أنه لم يتم ولم يطبع من بين تصانيفه (3684: مستدرك مقاتل الطالبين) للشيخ عبد الواحد بن الشيخ أحمد آل مظفر النجفي، المولود بها 1310.
(3685: مستدرك نهج البلاغة) للشيخ هادي بن الشيخ عباس بن الشيخ علي بن جعفر كاشف الغطاء، المولود سنة 1289 أو 1287 صاحب كتاب (أوجز الانباء) وغيرها، في ثلاثة اجزاء: الخطب والأوامر الكتب والوصايا الحكم والآداب، طبع أولها في سنة 1354. أوله: [الحمد لله الذي لا تدركه المشاعر] توفي سنة 1361 (3686: مستدرك الوافي) الفيضية لابن ابن أخيه في النسب وتاليه في الفضل والأدب، المولى محمد المدعو بهادي بن الشاه مرتضى بن محمد مؤمن. جده المولى محمد مؤمن أخو المحدث الفيض صاحب (الوافي) جمع فيه ما فاته من الاخبار مقصورا على خصوص ما في (البحار) رتبه على ترتيب أبواب الوافي ووزعه على الأبواب المناسبة له ذكر شيخنا العلامة النوري أنه رأى بعض مجلداته بخط مؤلفه.
أقول: رأيت عدة من مجلداته منها في كتب مولينا الحاج شيخ عباس القمي بعضها بخط المصنف فمجلده الأول في كتاب (العقل والعلم والتوحيد). أوله: [الحمد لله الذي هدانا للدين القويم] وذكر فيه ان مولانا محمد باقر المجلسي أيد الله فيضه على مفارق الأصاغر والأعالي ألف البحار بما لم يسمع الدهر بمثله لكن فيه تكرار ممل وتطويل مخل فلخصته بحذف المكرر وجردته عما هو خارج عن الفن من المستطرفات، ورتبته على ترتيب كتب الوافي الفيضية في أربعة عشر كتابا، وذكر فهرس هذه الكتب أولها العقل والعلم والتوحيد - إلى أن قال: وسميته بمستدرك الوافي في ذكر ما شذ فيه من الحكم الرباني. أقول: الوافي مقصور على جمع ما في الكتب الأربعة التي عليها المدار، والبحار مقصور على جمع ما سوى الكتب الأربعة من الاخبار فملخص ما في البحار يعبر مستدرك الوافي بعد ترتيبه على ترتيب الوافي، كما سماه ويصح أن يسمى بملخص البحار سيما بعد أنه صدر الكتاب بمقدمة في فصلين: أولهما في ذكر الكتب المأخوذ عنه الأصل يعني البحار، والثاني في اعتبار تلك الكتب على ما ذكره العلامة