الذريعة - آقا بزرگ الطهراني - ج ٢١ - الصفحة ٨
مبسوطا كفهرسته وذيله بخاتمة هي من أنفس الكتب بالاستقلال مغن عن ساير ما كتب في علم دراية الحديث والرجال فيها ما تشتهيه الأنفس وتقربه الأعين فلله در جامعه ثقة الاسلام الصدوق وعلم الهدى العلامة وشيخ الطائفة الحقة الحقيق بأن يدعي في حقه انه وإن كان تالي العلامة المجلسي زمانا وعصرا لكنه ملحق به علما وتبحرا وفضلا بل هما كفرسي رهان ورضيعي لبان ليس بينهما أول وثان والوجدان شاهد لمن له عينان حيث يرى التفاوت بين من انقاد له السلطان وجمع له الأدوات والأعوان من الفضلاء الأعيان وبين من هو فرد وحيد يكب عليه الزمان ولم يهناء له في آن، وقد فرغ منه في يوم ولادة الامام الهمام أبي محمد العسكري عاشر ربيع الثاني سنة تسعة عشر وثلاثمائة وألف، وله فهرست تام والفوائد المذكورة في خاتمته: أولها في أسامي الكتب التي ينقل عنها فيه ثانيها في بيان اعتبار تلك الكتب وثالثها في ذكر طرقه إلى الكتب وفيها أحوال المشايخ إلى عصر الغيبة الصغرى ورابعها فيما يتعلق بكتاب الكافي وبيان أصحاب العدة وشرح ان الاخبار ليست قطعية وخامسها في تصحيح مشيخة الفقيه وسادسها في شرح مشيخة التهذيبين وسابعها في أصحاب الاجماع وثامنها في توثيق أربعة آلاف رجل من أصحاب الصادق (ع) وتاسعها في التوثيق العمومي لأكثر الرجال وعاشرها في استدراك الرجال الذين ترك ذكرهم في خاتمة الوسائل وحادي عشرها في بيان مراد الأخباريين من عدم حجية القطع وثاني عشرها في فضل العلم وشطر من ترجمة نفسه قدس الله نفسه الزكية، وقدتم طبعه في سنة إحدى وعشرين وثلاثمائة ولكن نقص في الطبع من فهرسته حيث إن مباشر الطبع عمل جدولا وادخل الأبواب في الجداول فكتب في كل جدول ما يسعه من الكلام وأسقط الباقي وقد أحصى عدد أبواب المجلد الأول 2011 وعدد أحاديثه 8865 وأبواب المجلد الثاني 2052 وأحاديثه 9819، وأبواب الثالث 1363 وأحاديثه 4830 وقرضه السيد حسن الصدر في نهاية الدراية ص 251 مفصلا.
(3688 المسترشد) لناصر الحق أبي محمد الأطروش، الحسن بن علي بن الحسن ابن علي بن عمر الأشرف بن السجاد (ع) المتوفي بآمل طبرستان سنة 304، نقل عنه
(٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 ... » »»