التراجم تراجم كثيرة تزيد على الفين فخرجت في عدة مجلدات في أزيد من مائتي ألف بيت وأهداه إلى خزانة السلطان المذكور، وبدأ في الربع الثاني في ترجمة علي بن الحسين زين العابدين، فترجم ما ذكره ابن خلكان ثم شرح جميع ما يتعلق بأحواله في مجلدين ضخيمين، أولهما في 884 ص طبع في 1321 والثاني في سنة 1322 وعليها تقريظات:
أولها فرمان ناصر الدين شاه، ثم تقريظ السيد علي أكبر التفريشي، ثم تقريظ الشيخ عبد الرحيم بن محمد علي التستري المتوفى 1313 تاريخه 1309، ثم الحاج فيض الله الدربندي الذي زار العتبات حدود 1312 وتوفي بعده برهة، تاريخه 1303 مع الإجازة له ويروي فيها عن شيخه الحاج المولى علي الخليلي، ثم تقريظ الحاج السيد مصطفى الكاشاني تاريخه 1304، ثم الشيخ محمود المعرب امام مسجد الحاج أبي الحسن المعمار في 1305، ثم الحاج ميرزا أبي الفضل المتوفى أوائل 1316 عن ثلاث وأربعين سنة تاريخه 1314، ومجلد في أحوال الباقر (ع)، وذكر هناك أن (المشكاة) يتم بتواريخ جميع الأئمة (ع).
(3917: مشكاة الأدعية) مجموعة من الأدعية مصدر ببعض السور من ياسين وغيرها، بخط السيد أحمد بن محمد التبريزي، طبع في 1328 وفيه نسخة دعاء الصباح المنقولة عن خط أمير المؤمنين (ع)، نقلها السيد قطب الدين محمد الحسيني الشيرازي عن نسخة الأمير إبراهيم القزويني في 1130، ثم نسخة أخرى 1159.
(3918: مشكاة الأنوار) في تواريخ الأطهار، للمولى محمد إبراهيم بن علي، رأيت مجلده الأول مرتبا على مشكاتات سبع، مشكاة السابع منه في أحوال سيد الشهداء (ع) مرتبا على عدة مصابيح، عند الشيخ محمد علي بن المولى حسن علي الهمداني الحائري نزيل سقز، تاريخ كتابته 1292. وله (مصباح المصائب) الآتي ذكره.
(مشكاة الأنوار) في تفسير القرآن، بما ورد في متون الاخبار، للمولى أبي الحسن الشريف العاملي، مرت بعنوان (مرآة الأنوار).
(3919: مشكاة الأنوار) في الأدعية، للشيخ تقي الدين إبراهيم بن علي بن الحسن بن محمد صالح الكفعمي، صاحب (المصباح) الذي فرغ منه 895، ذكره