أقول: كتب البهائي إجازة بخطه لاحد تلامذه في رجب 1030، وهي موجودة في الخزانة الرضوية وتوفي بعد تاريخ الإجازة بما يقرب ثلاثة أشهر، وصرح تلميذه الشيخ هاشم بأنه توفي في العشر الوسط من شهر شوال 1030.
(3909: المشرع الروي) في مناقب السادة الكرام آل أبي علوي، للسيد محمد بن أبي بكر الشلي العلوي الحسيني التريمي الحضرمي، ينقل عنه السيد علوي بن طاهر الحضرمي المعاصر مؤلف (القول الفصل) في مكاتيبه إلى السيد عبد الرزاق كمونة (3910، المشعشعة) في العروض، مرتبا على مقدمة وثلاثة مسالك وخاتمة، للشيخ عبد علي بن ناصر الحويزي تلميذ البهائي، والمتوفى بعد 1063. أهداه إلى السيد خلف بن عبد المطلب المشعشعي المتوفى 1074. أوله: [الحمد لله مسبب الأسباب ومثبت الأرض بالأوتاد عن الاضطراب... وبعد فيقول غبار نعال أهل الفقر عبد علي بن ناصر المعروف بابن رحمة]. والنسخة ضمن مجموعة من الرسائل الست له كلها بخط ابن أخ المصنف الشيخ ناصر بن سعيد بن ناصر، فرغ من بعضها 16 ج 1 / 1063 عند السيد محمد علي الروضاتي بأصفهان.
(3911: مشعل هدايت) بلغة أردو، طبع بالهند.
(3912: مشقص المصيب) في العول والتعصيب، للفاضل المعاصر محمد صالح ابن الميرزا فضل الله المازندراني الحائري نزيل بارفروش.
(3913: المشكاة) المقتبس من أنوار الأئمة، متن في أمهات الأحكام الشرعية ومهمات المطالب الفرعية بعبارات جامعة، خرج منه الطهارة والصلاة، لآية الله بحر العلوم ويأتي بعنوانه الاخر (مشكاة الهداية) أيضا وعنوانه الاخر (المصابيح). أوله:
[الحمد لله الذي هدانا إلى شرايع الاسلام وأوضح لنا مهمات مدارك الافهام]. ثم أنه غير الخطبة بدون أن يضرب عليها، بل كتب بخطه في الحاشية هكذا: [نحمدك يا من نور معالم الدين بمشكاة الهداية واليقين وأظهر مدارك الشرع المبين بتهذيب مسالك المهتدين]. وبالقرينة سموه (مشكاة الهداية) كما يأتي. ألفه بالتماس جماعة من من المؤمنين وطايفة من طلبة علوم الدين، مرتبا على أربعة أركان، أولها في العبادات