الذريعة - آقا بزرگ الطهراني - ج ٢١ - الصفحة ٣٧
بخط الشارح، تشمل المجلد الأول في 12 مشرقا في المطالب الكلية من المباحث الأصولية والطرق الروائية للشارح وغيره، وتشمل لشرح مقدمة البداية، والمجلد الثاني في شرح كتاب الطهارة والصلاة والزكاة والصوم والاعتكاف وأوائل الحج. فرغ من تأليف المجلد الأول (غرة ربيع الأول 1181) عند السيد محمد علي الروضاتي بأصفهان.
(3835: مشارق النور للكتاب المشهور) تفسير مختصر لطيف، للشيخ الاجل فخر الدين بن محمد علي بن طريح النجفي، المتوفى خمس وثمانين والف أوله: [الحمد لله] وقد جمع فيه بين المعاني اللغوية والقواعد العربية والاخبار، كما صرح به في خطبته، لكنه ما ذكر اسمه في أول الكتاب. قال [وبعد، لما كان القرآن العظيم والكتاب الكريم من اجل النعم على العباد] نسخة خط المصنف في خزانة بيت الطريحي بالنجف، عليها خط ولده صفي الدين وخاتمه، والجزء الأول ينتهي إلى مقدار من سورة آل عمران، عليه تملك الشيخ كمال الدين عبد علي بن عبد الحميد شمسا النجفي في 1121 وكتب عليه مصرحا بأنه للشيخ فخر الدين، والشيخ صفي الدين كان حيا في 1100، وفيها كتب الإجازة للشيخ أبي الحسن الشريف العاملي.
(3836: المشاط) للشيخ معين الدين أبي المكارم سعيد بن أبي طالب بن عيسى المتكلم الرازي المعروف بالنجيب، ذكره الشيخ منتجب الدين.
(3837: المشاعبات) أو (المشاغبات) لأبي منذر هشام بن محمد بن السائب الكلبي النسابة، المتوفى 205 ذكره ابن النديم وفي بعض النسخ بالغين المعجمة.
(3838: المشاعر) في الحكمة المتعالية، لصدر المتألهين، صدر الدين محمد بن إبراهيم الشيرازي المتوفى بالبصرة مريد الحج سنة خمسين والف. أوله: [نحمد الله ونستعين بقوته التي قام بها ملكوت السماوات والأرض]. ومر حواشيه وشرحه. رتبه على فاتحة وقد حقق فيها مفهوم الوجود وكيفية اتصال المهية به، هو في موقفين وفي كل منها مشاعر ولذا سمي به، قال فيه ولما كان مسألة الوجود أس القواعد الحكمية ومبنى مسائل الحكمة الإلهية - إلى قوله: فرأينا أن نبدأ بها الكلام في هذه الرسالة المعمولة في أصول حقايق الايمان وحقايق الحكمة والعرفان، فنورد فيها أولا مباحث الوجود واثبات انه الأصل
(٣٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 ... » »»