(5142: مغني الأديب المغنى قاريها عن مغني اللبيب) كتبه بعض فضلاء أصفهان في النجف، وهو ابن نيف وعشرين سنة، بعد رجوعه عن الحج في نفقة النوابة حليلة السلطان محمد شاه بن العباس ميرزا بن فتح علي شاه، كتبه باسم السلطان ناصر الدين شاه وبأمر (الشيخ العالم الفاضل الكامل حاوي الفروع والأصول جامع المعقول والمنقول بديع الزمان معجزة همدان فرد الدهر غرة العصر الشيخ محمد إسماعيل) الذي كتب هو تقريظا بديعا بليغا مبسوطا على الكتاب، وهو مرتب على مقدمة في تعريف النحو وموضوعه وفائدته وثلاثة أبواب وخاتمة، وفي الباب الأول غرة وكرياس وقبالة وسفينة ذات أحد عشر شراعا في بحر الجواهر وحديقة ذات أنهار ثلاث كل منها ذات شعب ونخيل وروضة ذات عيون، وكذلك الباب الثاني والثالث في كتب المولى محمد علي الخوانساري، ونسخة ناقصة عند السيد محمد الموسوي الجزائري الأهوازي.
(مغني الطبيب) مر في (21: 292) فلينقل إلى هنا.
(5143: مغني الفقيه) للسيد حسين بن هبة الله بن محمد بن عبد الحي الكاشاني الرضوي، المذكور في (طبقات اعلام الشيعة، النقباء: 668)، مؤلف (بهجة التنزيل) المذكور في (3: 161) و (التنزيل) و (المائدة العرشية) و (البيان) في شرح (الكافي) وغيرها. وكان حيا بالنجف إلى 1352.
(5144: مغني الفقيه) فقه استدلالي مبسوط، للمولى حسن الملقب بالغني الخراساني، ينقل فيه عن أستاذه صاحب الرياض بدام ظله، كما في مجلد كتاب الوصايا، الموجود عند الشيخ أبي القاسم (الخويي أو افجوى - المصحح) بكربلا.
(5145: المغني عن الأغاني) للشيخ محمد حسين بن الشيخ علي بن الشيخ محمد رضا آل كاشف الغطاء، اختار فيه والتقط الزبدة من (الأغاني) وأسقط منه الأغاني والمكررات والأسانيد من مجموع العشرين جزا المطبوع في عشر مجلدات فصار فذلكة للأغاني لطالبيه. أوله: [بعد الحمد والصلاة والتسليم]. وكتب له فهرسا لمطالبه، وفرغ منه أواخر العشر الثالث من المائة الرابعة. عشرة مجلد ضخم رأيته بخطه.