ابن محمد بن طريح الذي ترجمناه في " الكواكب المنتثرة ".
(373: المتقن والمجرب) من مسائل علم الصنعة، كتاب مبسوط، للشيخ الميرزا نجم الدين جعفر بن الحجة الميرزا محمد الطهراني العسكري، المولود 1313 وهو ترتيب وتبويب للمجموعة المتفرقة المشوشة غير المرتبة التي كتبها بخطه العلامة الميرزا محمد علي بن محب علي الشيرازي المتوفى بها 1319 أخ المجاهد شيخنا الميرزا محمد تقي وقد أخذ ما أدرجه من النسخ في تلك المجموعة من مواضع متفرقة وجرب كثيرا منها، فاستنسخ الميرزا نجم الدين تلك المجموعة عن خطه بعينها أولا ثم رتبها على كتب وبوبها من غير تغيير، وكتبها بعين عباراتها الفارسية أو غيرها، وكتب في أوله فهرس النسخ مبسوطا مع تعيين الصفحة المذكورة فيها، وانهى خصوص الشمسي منها إلى مائة وثمانين نسخة، والقمري إلى مائة واثنين وستين نسخة، واثنتين وثلاثين نسخة للشنجرف، وثمان وعشرين نسخة لسم الفار وإحدى وعشرة نسخة للزاج، وثلاثين نسخة للشورة، وسبع عشر نسخة للنشادر، واثنتين وعشرين نسخة للكبريت، وثلاث نسخ للزرنيخ، كل منها في كتاب خاص به، ومنها كتاب التيزاب والمياه المحللة للأجساد، وهي المسماة بالمفتاح، والحق بها من بعض الكتب الأخرى بعض النسخ بعينها، مع تعيين مواضعها، وفي الخاتمة ذكر أمورا متفرقة راجعة إلى علم الصنعة وفرغ منه في 9 ذي القعدة 1360.
(374: كتاب المتمسك بحبل آل الرسول (ص)) للشيخ الأقدم أبي محمد الحسن بن علي بن أبي عقيل النعماني الحذاء، الفقيه المتكلم المعاصر للكليني وعلي بن بابوية، قال النجاشي وهو كتاب مشهور في الطائفة قيل ما ورد الحاج من خراسان الا طلب واشترى منه نسخا، سمعت شيخنا أبا عبد الله (ره) يكثر الثناء على هذا الرجل، انتهى. الشيخ أبو عبد الله هو المفيد ويظهر من الثناء عليه انه أدركه أو أنه أخبره بحاله شيخه جعفر بن قولويه الذي طلب الإجازة من ابن أبي عقيل، كما في النجاشي.
(375: كتاب المتمسك بحبل آل الرسول (ص)) للشيخ الحافظ