جمعت لك أيها الشيخ ما التمست وفيه رغبت من فضائل أمير المؤمنين والأئمة من ولده (ع) من طريق العامة، وهي مائة منقبة وفضيلة فتمسك بها راشدا وعها حافظا وصبرت الايجاز وقصدت الاختصار لئلا تمل منه وتضجر. أول منقبته ما حدثني بها الحسين بن أحمد بن سختويه بالكوفة في 374 باسناده عن حبة العوني..] وهكذا يذكر المناقب ثانيتها وثالثتها إلى تمام المائة منقبة، ويسمى ب " الفضائل " لابن شاذان، كما ينقل عنه في " البحار " و " المناقب " للخوارزمي وكما في " الدمعة الساكبة " وذكر الكراچكي في كتبه انه سمعه عن شيخه المؤلف في مكة في مسجد الحرام 412 وقال: انه جمع فيه أخبار أخرجها من أحاديث العامة وآثار استخرجها من طرقهم في فضائل أهل البيت، منها ما يتضمن النص على امامة الأئمة الاثني عشر، وذكر أنه " إيضاح دفائن النواصب " لكن في (ج 2 ص 494) مر أن " الايضاح " في أعمال الرؤساء المتقدمين ولا سيما الأولين ومخالفة عهدهم وبيان نقاقهم وبدعهم وتكذيب ما رووه من الموضوعات في حقهم وليست فيه رواية في المناقب ولو واحدة، وتوجد نسخة منه عند فخر الدين النصيري بطهران (رقم 882) كتابتها 1078 وعند الميرزا هادي الخراساني في النجف ونسخة أخرى عند الشيخ محمد علي الحائري المعروف بالسنقري والحق بآخر نسخته أحاديث في المناقب من الطريقين ما عرفت جامعها، وعند السيد شهاب الدين نسخة عتيقة منه عليها خط السيد حسين بن حيدر بن قمر الكركي تاريخ خط 11 ج 2 / 984 وذكرنا هناك انه " غير مائة " منقبة من مناقب علي بن أبي طالب (ع) الذي يسمى ب " الفضائل " أيضا وقد اخرج عنه السيد ابن طاوس في كتاب اليقين عدة أحاديث بعنوان المائة حديث في المنقبة وهو مؤيد لكون " إيضاح الدفائن " غير " المائة منقبة ".
ومر " الفضائل " متعددا.
(11: كتاب المآتم) لأبي النضر محمد بن مسعود بن محمد بن عياش السلمي السمرقندي، ذكره النجاشي.
(12: المآتم الحسينية في الروضات العلوية) كما ذكره في ديباجة