(كشف الكربة في شرح دعاء الندبة) (1) للسيد جلال الدين المكنى ب (أبي محمد) المشتهر بالمحدث ابن المير قاسم الحسيني الأرموي نزيل طهران. أوله: [الحمد لله الذي ندب إلى دعائه كل مجيب إلى ندائه من عباده وإمائه، وحجب عن فنائه كل مستنكف عن ثنائه ومستكبر عن خوفه ورجائه، والصلاة والسلام على أبواب الله وسفرائه وأنصار الله وخلفائه وخيرة الله وأصفيائه وحجج الله وأوليائه] وهو شرح للدعاء سندا ومتنا مفصل مبسوط جدا، قدم فيه البحث عن سند الدعاء واستوفى البيان فيه غاية الاستيفاء، وأتى في شرح الدعاء بما تشتهيه الأنفس وتلذ الأعين، وهو غير شرحه المختصر لذلك الدعاء وهو الموسوم ب " معالم القربة في شرح دعاء الندبة " وهو الذي جمع فيه بين كلامي الشارحين مؤلفي " وسيلة القربة في شرح دعاء الندبة " و " عقد الجمان لندبة صاحب الزمان " وزاد عليهما ما رآه لازما، وسيأتي لذلك مزيد توضيح في حرف الميم تحت عنوان اسمه.
(٤٠٠)