نسخه هاي خطي 3: 95 ".
(384: لمح البرهان في عدم نقصان شهر رمضان) أو في كمال شهر رمضان، كما عبر به السيد بن طاووس في أوائل " فلاح السائل " عند نقله عنه تزكية محمد بن سنان. للشيخ السعيد أبي عبد الله محمد بن محمد بن النعمان الحارثي المفيد المتوفى 413 وهذا الكتاب رد على شيخه وأستاذه الشيخ محمد بن أحمد بن داود بن علي القمي. في قوله بدخول النقص على شهر رمضان، وانتصار عن شيخه الاخر جعفر بن قولويه، القائل بعدم النقصان وكونه تاما، وقد كتب فيه كتابا رده ابن داود بكتاب في النقص وهذا رد على كتاب ابن داود. قال فيه بعد الطعن على من أدعى النقص ما لفظه: [ومما يدل على كذبه وعظم بهتانه، ان فقهاء عصرنا هذا وهو 363 ورواته وفضلائه وإن كانوا أقل عددا منهم في كل عصر، مجمعون عليه ويتدينون به ويفتون بصحته، وداعون إلى صوابه، كسيدنا وشيخنا الشريف الزكي أبي محمد الحسيني إدام الله عزه، وشيخنا الثقة أبي القاسم جعفر بن محمد بن قولويه أيده الله، وشيخنا الفقيه أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه، وشيخنا أبي عبد الله الحسين بن علي بن الحسين أيدهما الله، وشيخنا أبي محمد هارون بن موسى...] المحكى من ألفاظه في كتاب " الاقبال " لابن طاووس، يظهر ان تصنيف هذا الكتاب كان أوائل امره. كما يظهر من تاريخه المذكور أيضا، وأنه كان في ذلك الوقت على رأى مشايخه المذكورين في القول بعدم النقص، وكتب هذا ردا على ابن داود القائل به، اي بالنقص، والراد على جعفر بن قولويه وغيره من القائلين بعدم النقص، ثم بعد ذلك تبدل رأيه وكتب أشياء في معنى دخول النقص في شهر رمضان، كسائر الشهور، منها " الرسالة العددية " الموجودة، ومنها " مصابيح النور في علامات أوائل الشهور " الذي يشير إليه في موارد من هذه الرسالة، قائلا انه مغن عن غيره في اثبات دخول النقص في شهر رمضان، وقدم عند ذكر " الرسالة " ان الشيخ الكراجكي أيضا كان قائلا بالعدد وكتب فيه كتابه " مختصر البيان عن دلالة شهر رمضان " ثم عدل إلى القول بالرؤية، فكتب في ابطال العدد رسالته