إلى محمد بن خاتون العاملي فأثنى عليها ثناء بليغا قال: [لغز من غرائب الألغاز، وانه هي علامة لمراتب الاعجاز في الايجاز، رمز لجل العلوم بل كلها على طرز أنيق يقتضي النشاط، وإشارة إلى أعظم حقائق المطالب ودقائقها على نهج رشيق، يوجب الفرح والانبساط، لا بل كنز مذخور بجواهر الحقائق والمعارف، وبحر مسجور بلئالي الطرائف والظرائف...] أولها: [أما بعد الحمد لله والصلاة فيقول... انه قد تعرض للبال في بعض المجال، ملال يمنع عن مطالعة العلوم الدينية، فيضطر الانسان إلى ترطيب الدماغ بلطائف المداعبات تشحيذا للخاطر المحزون، فأطلقت عنان القلم في هذا المضمار، ورخصت له ان يجري فيه نصف ساعة من النهار...]. وقال في آخره: [سخ لنا هذا اللغز في المشهد المقدس الرضوي على ساكنه السلام في 1021 وتاريخ ذلك (رضوية) وهذا اسمه أيضا...]. رأيتها في (مكتبة سيدنا الحسن صدر الدين) بالكاظمية وعليها حواشي للشيخ البهائي أيضا عنوانها: (منه دام ظله) يظهر منه أنه كتب في عصر المصنف، وقد شرح السيد محمد هاشم الحسيني، المعاصر للبهائي له، وأحال في الحواشي إلى شرحه لشرح الچغميني وحواشيه ل " تشريح الأفلاك ".
(357: لغز الصمدية) للشيخ البهائي أيضا وشرحها الميرزا محمد بن عبد الوهاب آل داود الهمداني الكاظمي، وشرح هذا الشرح أيضا الميرزا محمد المذكور، ذكرنا كل في محله.
(358: اللغز العجيب) للمفتي مير عباس الموسوي اللكهنوي، المتوفى 1306 ذكره في " التجليات ".
(359: لغز العزة) للسيد عبد الله بن السيد نور الدين ابن المحدث الجزائري المتوفى 1173 ذكرها بعض أحفاده.