الذريعة - آقا بزرگ الطهراني - ج ١٧ - الصفحة ٦٩
النجف آبادي النجفي المتوفي 1322 وأوقف خزانة كتبه بالنجف. أقول رأيته وتصفحته: وظهرانه للحميري السابق ذكره، وذكر في آخر النسخة، انها نقلت عن المنقولة عن خط ابن مهجنار، وعند السيد أبو الحسن الأصفهاني أيضا نسخة من (قرب الاسناد) للحميري، نقلت عن المنقول عن خط ابن مهجنار، وفي آخر تلك النسخة انه كتب ابن مهجنار بخطه ما صورته، حدثني بكتاب (قرب الاسناد) لأبي العباس عبد الله بن جعفر الحميري، أبو غالب أحمد بن محمد بن محمد بن سليمان الزراري الكوفي، قال حدثني عبد الله بن جعفر الحميري بهذا الكتاب، وبجميع كتبه قرائة علية، وما لم اقرائه منه فإنه دخل في جملة ما اجازه لي، وقد أطلقت لأبي الغنائم محمد بن علي بن الحسين بن مهجنار البزاز أدام عزه، ونفعه بالعلم..
وبقية الكلام ساقطة عن النسخة المنقولة منها، وهذه الزيادة مذكورة في نسخة السيد أبو الحسن الأصفهاني، وكان إجازة أبى غالب هي هذه، وصرح أبو غالب في رسالته إلى ابن ابنه انه سمع من عبد الله بن جعفر الحميري، حين دخل الكوفة في 297 لكن ليس في هذه النسخة الا قرب الاسناد إلى الكاظم والرضا ع، وفي نسخة الحاج علي محمد قرب الاسناد إلى الصادق أيضا موجود ومر أوله، واما قرب الاسناد إلى الكاظم أوله: [حدثنا عبد الله بن الحسن العلوي عن جده على بن جعفر قال سئلت أخي موسى بن جعفر إلى آخر مسائل على بن جعفر المشهورة، ثم روايات اخر عن غير على بن جعفر واما قرب الاسناد إلى الرضا ع فأوله:
[حدثني الريان بن الصلت قال: سمعت الرضا ع] وفي آخره تم الجزء الثالث من (قرب الاسناد).
(364: قرب الاسناد) للشيخ الجليل والد الصدوق الشيخ أبي الحسن علي بن حسين بن موسى بن بابويه القمي، المتوفى سنة تناثر النجوم، وهي في 329 يرويه عنه النجاشي بواسطة شيخه عباس بن عمر الكلوذاني. وهذا سند عال، لان النجاشي توفي 450 وقد روى عن والد الصدوق بواسطة واحدة، وصرح المولى المقدس المولى أحمد الأردبيلي، في (حديقة الشيعة) في ذكر أحوال الصادق ع بوجود (قرب الاسناد)
(٦٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 ... » »»