أقول: نقلت في بعض النسخ العتيقة المأخوذة عن نسخة بخط ابن إدريس، وقد فرغ منه ابن إدريس، في سلخ شهر رمضان 574 كما نقله الكاتب للنسخة عن خطه، وهو الشيخ أحمد بن محمد بن يحيى الأوالي، ونقل عن خط الشيخ أحمد الأمير بيك بن الحاج سلطان ميرك حوريكنى بخطه في 1083 ونسخة الأمير بيك من وقف الحاج عماد للخزانة (الرضوية) وبالجملة نقلت في تلك النسخة صورة إجازة محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري في 304 هكذا: أطلقت لك يا أبا عمر وسعيد بن عمران تروى هذا الكتاب عنى، عن أبي على تمام هذا الكتاب، وما كان فيه عن بكر الأزدي وسعدان بن مسلم، فاروه عن أحمد بن إسحاق بن سعد عنهما، وكتب محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري بخطه في صفر سنة 304 وهو صريح في أنه يروى عن أبيه تمام الكتاب، وان له على بعض مرويات أبيه في الكتاب شبهة احتمال سقوط الواسطة، فيحتاط لرفع الشبهة بان ما يروى في الكتاب عنهما، فاروه بتوسط أحمد عنهما. ويوجد أيضا نسخة عند مولانا الحاج مولى علي الخياباني التبريزي وكان أيضا عند صاحب (كشف الحجب) السيد اعجاز حسين نسخة عتيقة مأخوذة من نسخة بخط محمد بن إدريس، التي في آخرها حكى صورة إجازة أبي غالب الزراري، وصورة إجازة محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري، في صفر 304 وتاريخ فراغ ابن إدريس على ما حكى عنه، سلخ رمضان في 574 وأول الكتاب على ما ذكره في (كشف الحجب) محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري، عن أبيه، عن هارون بن مسلم، عن مسعدة بن صدقة، قال: حدثني جعفر، عن أبيه قال: كان علي يقول في دعائه... وكان موجودا في خزانة كتب شيخنا النوري منضما إلى (الأشعثيات) ومسائل علي بن جعفر وكتاب سليم بن قيس في مجلد واحد، أتاه به بعض السادة من الهند. ومر للمؤلف (الغيبة).
(363: قرب الاسناد) للمحدث المفسر علي بن إبراهيم بن هاشم القمي صاحب التفسير الموجود المطبوع، نسبه إليه النجاشي وابن النديم، وسمعت انه يوجد منه نسخة ناقصة، على ما كتب على ظهره، في خزانة الحاج مولى علي محمد