الذريعة - آقا بزرگ الطهراني - ج ١٦ - الصفحة ٣٨٠
ان الكراجكي الف (روضة العابدين) لولده موسى رحمهما الله، إذ لو كان مؤلف (الفهرس) ولده ما كان يقول في مواضع الفه لولده بل يقول الفه لي. ومر للكراجكي في هذا الجزء (الغاية).
(1765: فهرست تصانيف المجلسي) لابن أخيه المولى محمد نصير بن المولى عبد الله بن المولى محمد تقي المجلسي. وهو مرتب على بابين، العربي منها والفارسي، مع تعيين أبيات كل واحد منها، رأيت النقل عنه كذلك في بعض المجاميع المعتبرة.
(فهرست تصانيف المجلسي) المولى محمد باقر، يأتي بعنوان (فهرست مؤلفات المجلسي).
(1766: فهرست تصانيف المجلسي) هو المولى محمد باقر المجلسي. فارسي مرتب على فصلين وخاتمة، ذكر فيه تصانيفه العربي في فصل، ثم تصانيفه، الفارسي في فصل آخر، وعدد أبيات كل واحد منها في الخاتمة، حكى في (نجوم السماء) عن إجازة المولى حيدر على المجلسي، انه تأليف سبط المجلسي الأمير محمد حسين بن الأمير محمد صالح الخواتون آبادي، وقد صرح باسمه في أول النسخة الموجودة عند السيد أبو القاسم الخوانساري، في مجموعة بياضية في النجف، ولكن في (الروضات) جزم بأنه لصهر المجلسي يعنى والد الأمير محمد حسين المذكور. والنسخة التي رأيتها في خزانة (الطهراني بسامراء) مخرومة ناقصة وفيها بعد ذكر (الفوائد الطريفة في شرح الصحيفة) وانه لم يخرج منه الا شرح أربعة أدعية قال ما لفظه، [وأين حقير بنابر وصيت آن مرحوم مبرور شروع در تمام آن نموده أم، والحال بحمد الله تعالى شرح يك دعا نوشته شده است، اميد چنانستكه خدايتعالى بزودى توفيق اتمام دهد..] وهذا الكلام وان كان يشبه كلام الوالد يعنى الأمير محمد صالح في (حدائق المقربين) في ترجمة المجلسي، من وصية المجلسي له عند وفاته باتمامه (شرح الكافي) واشتغاله به حسب امره، وكذا عند ذكر الثمانية مجلدات (البحار) الخالية عن البيان والتوضيح من وصيته إليه بتتميم بياناتها، وعزمه على امتثال امره بعد الفراغ عن اتمام (شرح الكافي) لكن يمكن ان يكون له وصية أخرى للولد أيضا. وقد رأيت نسخة أخرى من (الفهرست) صرح فيها باسم مير محمد حسين، وهي بخط السيد العالم مير علي نقي المتخلص بسامان، كتب في آخره استدراكا لما فات مؤلف الفهرس من ترجمة الباب الحادي عشر له، قال:
(٣٨٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 375 376 377 378 379 380 381 382 383 384 385 ... » »»